نيويورك - العرب اليوم
حمل رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين الحكومة والفصائل المقاتلة في سوريا مسؤولية فشل تنظيم عمليات إجلاء طبية خلال الهدنة التي انتهت في مدينة حلب التي تواجه أزمة إنسانية خطيرة.
وقال اوبراين إن "عوامل عدة أدت إلى عرقلة عمليات الإجلاء، بينها التأخير في منح التراخيص اللازمة من السلطات المحلية"، معربا عن شكواه من "الشروط التي تفرضها جماعات مسلحة غير حكومية واعتراض الحكومة السورية على إدخال الأجهزة الطبية وغيرها من مواد الإغاثة إلى الجزء الشرقي من المدينة".
وأضاف أوبراين أنه "بعد ثلاثة أيام من الهدوء، فالأطراف المتحاربة لا تزال غير متفقة، والعمليات العسكرية استؤنفت والعنف يتزايد".