عثر الجيش السوري بالتعاون مع الجهات المختصة على ذخائر إسرائيلية الصنع، وأسلحة من مخلفات تنظيم داعش الإرهابى، خلال تمشيط ما تبقى من ريف دير الزور الشرقى.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وحدات من الجيش السورى بالتعاون مع الجهات المختصة واصلت عمليات التمشيط الدقيقة لقرى وبلدات السيال وحسرات والدوير وصبيخان بريفى الميادين والبوكمال فى ريف دير الزور الشرقى لرفع المفخخات وتفكيك الألغام التى زرعها إرهابيو التنظيم التكفيرى تمهيدا لعودة الأهالى إلى منازلهم، لافتا إلى أن وحدات الجيش عثرت خلال عملها على كميات من الذخيرة الإسرائيلية وأسلحة كانت مخبأة فى أوكار الإرهابيين.

وأوضحت (الوكالة) أن الأسلحة التى تم العثور عليها تضم منصة إطلاق صواريخ غراد وأدوات لتفجير وتفخيخ المنازل وعبوات ناسفة لاصقة وقذائف هاون مختلفة ومتعددة القياسات ومدفعا ثقيلا عيار 120 مم وصواريخ مضادة للطائرات وقذائف هاون إسرائيلية الصنع وذخائر متنوعة وأحزمة ناسفة وأجهزة اتصالات حديثة وأجهزة بث وإرسال فضائى.

واشارت إلى أنه تم العثور أثناء عمليات التمشيط على مقر لتجنيد ما يسمى "أشبال الخلافة" من الأطفال وبطاقات تعريف لهم وأحزمة ناسفة بقياسات صغيرة لتفخيخهم إضافة إلى وسائط وقاية من المواد الكيميائية لاستخدامها أثناء تحضير القذائف المزودة بها.

فى سياق آخر، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بمقتل 19 من قوات النظام السورى وفصائل المعارضة المسلحة اليوم /الأحد/ إثر اشتباكات عنيفة بين الجانبين دارت على أطراف الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق.

وأوضح مدير المرصد رامى عبد الرحمن - وفقا لما نقلته قناة (سكاى نيوز) الإخبارية - أن المواجهات العنيفة بين الطرفين تتركز عند خطوط التماس فى منطقة المرج التى يتقاسمان السيطرة عليها، وأسفرت عن مقتل 13 عنصرا من قوات النظام وحلفائها، مقابل 6 مقاتلين من جيش الإسلام، أبرز فصائل الغوطة الشرقية.