مجلس الأمن يوجه انتقاده لرئيس غامبيا المنتهي ولايته

 أعرب مجلس الأمن الدولي عن إدانته الشديدة لرفض رئيس غامبيا المنتهية ولايته، يحي جامع، نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شهدتها بلاده وخسر فيها.

جاء ذلك في بيان صدر عن المجلس، الأحد 11 ديسمبر/كانون الأول.

وقال البيان "ندين بشدة الإعلان الذي أدلى به الرئيس المنتهية ولايته للجمهورية الإسلامية غامبيا يحيى جامع في 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري ورفض فيه النتائج الرسمية للانتخابات التي أعلنتها مفوضيتها العليا المستقلة".

ودعا المجلس الرئيس المنتهية ولايته إلى "إحترام الاختيار السيادي لشعب غامبيا ونقل السلطة دون قيد أو شرط أو تأخير لا مبرر له، إلى الرئيس المنتخب، السيد أداما بارو". وأكد أنه "سيواصل متابعة تطور الوضع في غامبيا عن كثب".

وبحسب النتائج الرسمية للانتخابات الغامبية التي أقيمت مطلع الشهر الجاري، فقد حصل مرشح المعارضة آدم بارو على 45.5% من الأصوات مقابل 36.7% للأول.

وسارع جامع، الذي يتربع على كرسي الحكم منذ 22 عاما، بتهنئة منافسه آدم بارو فور الإعلان عن النتائج، غير أنه في خطاب بثه التلفزيون الحكومي، مساء الجمعة الماضي، تراجع عن قبول نتائج عملية الاقتراع.

وقال الرئيس الغامبي إن "مخالفات غير مقبولة" شابت العملية الانتخابية ودعا إلى اقتراع جديد.

ويحكم الرئيس جامع البلاد منذ انقلاب عام 1994، حيث فاز في جميع الاستحقاقات الرئاسية، بدءا من عام 1996، مرورا بأعوام 2001، و2006، و2011.

ويواجه اتهامات من المعارضة بممارسة الديكتاتورية والتسلط والإخفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء، وهو ما ينفيه عادة.