نواكشوط ـ العرب اليوم
أثارت فضيحة توقيف وزيرة موريتانية سابقة وهي تمارس التزوير، خلال انتخابات الاتحاد الأفريقي لمسؤولي قطاعاته، ضجة في الرأي العام الموريتاني ووسائل الإعلام.
واعتقل الأمن الأثيوبي الوزيرة السابقة، وابنة الرئيس الموريتاني الأسبق، فاطمة بنت محمد السالك، على خلفية ضبطها وهي تصوت لنفسها بشكل غير شرعي، في انتخابات الاتحاد الأفريقي، خلال القمة التي انعقدت في أديس أبابا، قبل أيام.
ويذكر أن "بنت محمد السالك" وزيرة سابقة في نظام الرئيس السابق معاوية ولد الطايع، وابنة الرئيس الأسبق المصطفى ولد محمد السالك. وقدمتها موريتانيا مرشحة لمنصب مفوض الاتحاد الأفريقي للمصادر البشرية والعلوم والتكنولوجيا.
وأدى توقيف الوزيرة السابقة إلى تعليق الاتحاد انتخاب مفوض جديد، والتمديد للمفوض الحالي، كما أدت الفضيحة إلى إحراج شديد للرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، الذي عقد تحالفات، وقام بحملة بين الوفود من أجل إنجاح مرشحته. وتمكن الوفد الموريتاني من الحصول على الإفراج عن المرشحة المزورة.
وشكلت فضيحة أديس أبابا موضوعًا خصبًا لتعليقات معارضي السلطة، الذين يتهمون السلطات بتزوير آخر انتخابات. وانتشرت التدوينات والتغريدات التي تقول إن المرشحة لم تنجح، لكن موريتانيا نجحت في تصدير التزوير إلى القارة الأفريقية.