داعش في العراق

ذكرت وسائل اعلام اردنية الجمعة ان نجل احد النواب الاردنيين قتل في عملية انتحارية نفذها في العراق وتبناها تنظيم داعش.
واكد النائب مازن الضلاعين (مستقل) للموقع الالكتروني "خبرني" مقتل ابنه محمد في العراق.

وقال انه علم بمقتل ابو البراء الاردني الاسم الحركي لابنه بعدما شاهد صوره على حسابات جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية الذي تبنى هذا الاسبوع هجوما انتحاريا على الجيش العراقي في ضاحية الجرايشي شمال الرمادي التي سقطت بايدي التنظيم في ايار/مايو.
وبحسب تنبي تنظيم الدولة الاسلامية الذي نشر على مواقع جهادية الاربعاء، فان الاردني قضى مع انتحاريين اخرين اثنين لدى تنفيذ هذا الهجوم بواسطة ثلاث سيارات مفخخة.

وكان محمد الضلاعين (23 عاما) يدرس الطب في اوكرانيا قبل ان يقرر هذا الصيف الالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الاسلامية وتوجه الى العراق عن طريق تركيا ثم سوريا كما قال والده.
وقال النائب ان آخر اتصال اجراه مع ابنه يعود الى آب/اغسطس الماضي، موضحا انه ابلغه في رسالة انه "تسجل لعملية انتحارية (ستحصل) قريبا". واضاف انه "كان يعتبرني مع والدته كافرين ويحاول اقناعنا بالالتحاق بالدولة الاسلامية".

ولم توضح وسائل الاعلام تاريخ مقتل الجهادي، لكن المحامي الاسلامي موسى علد اللات قال لوكالة فرانس برس انه قتل الثلاثاء في هجوم ضد الجيش العراقي.
واوضح المحامي ان نحو اربعة آلاف اردني ينشطون في المجموعات الجهادية في العراق وسوريا المجاورين للاردن "التحق ثمانون بالمئة منهم بتنظيم الدولة الاسلامية". واضاف ان 420 جهاديا اردنيا قتلوا في العراق وسوريا منذ 2011.

المصدر أ.ف.ب