کابول – العرب اليوم
نجا نائب الرئيس الأفغاني عبدالرشيد دوستم الذي يشرف على أكبر عملية عسكرية ضد المتمردين في الشمال، من محاولة اغتيال، خلال هجوم تبنته حركة "طالبان"، حينما تعرض موكبه لهجوم في ولاية فارياب؛ إلا أنه لم يصب بأذى.
وأوضح المتحدث باسم دستم، أنّ مقاتلي "طالبان" نصبوا كمينا لسيارته على طريق سريع، الجمعة؛ لكن رجاله تصدوا لهم فقتلوا ثمانية متشددين وأسروا أكثر من عشرة آخرين، وأكدت المصادر الأمنية الرسمية، أنّ الموكب المكون من عشرات المدرعات تعرض لهجوم مسلحين في منطقة قيصار، حيث تدور المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية بقيادة دوستم نفسه والمسلحين من "طالبان".