واشنطن ـ يو.بي.آي
قال مسؤولون أميركيون إن الانفجار الغامض الذي وقع في مدينة اللاذقية الساحلية في سورية الأسبوع الفائت ،هو نتيجة غارة جوية إسرائيلية استهدفت مرابض صواريخ متطورة مضادة للسفن. ونقلت شبكة (سي أن أن) عن ثلاثة مسؤولين أميركيين رفضوا الكشف عن أسمائهم أن الانفجار الذي جرى في الخامس من تموز/يوليو الجاري كان نتيجة غارة لطائرات إسرائيلية. وأضاف المسؤولون أن الهدف كان مرابض صواريخ متطورة روسية الصنع من نوع "ياخونت"، يعتقد الجانب الإسرائيلي أنها تشكل خطرا على قوته البحرية. ورفضت الحكومة الإسرائيلية حتى الآن التعليق على هذه المعلومات . غير أن وزير الدفاع، موشيه يعلون، كان قد ذكر لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن بلاده ليست مسؤولة عن العملية، مضيفا أن إسرائيل لم تتدخل في النزاع بسوريا منذ فترة طويلة. وقالت (سي أن أن)، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تراقبان عن كثب تدفق الأسلحة الروسية إلى سوريا بواسطة السفن، وقد تم رصد تسليم ذخائر وأسلحة خفيفة خلال الأسابيع الماضية، ولكن حتى الآن لم يتم تسليم أسلحة ثقيلة أو مروحيات كانت دمشق تنتظرها. يشار الى ان إسرائيل سبق ونفذت غارات في الأشهر الماضية في سوريا لمنع نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني. وكانت مصادر سورية معارضة تحدثت الأسبوع الماضي عن انفجار مستودعات ذخيرة تابعة للقوات النظامية فى ريف اللاذقية الأسبوع الماضي.