سيرجي أودالتسوف

قبلت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التماس الناشط الروسي المعارض سيرجي اودالتسوف بشأن فرض الإقامة الجبرية عليه في منزله لفترة طويلة، وتوجيه اتهام له لمحاولته تنظيم اضطرابات جماعية.

وقال المحامي دميتري اجرانوفسكي – في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية – إن المحكمة الأوروبية بدأت في التحقيق في التماس اودالتسوف..مشيراً إلى أن المحكمة الأوروبية ستعطي أولوية لهذه القضية.

وأوضح المحامي أن اودالتسوف لديه مشاكل يعاني منها وهو تحت الإقامة الجبرية في منزله، من بينها عدم رؤية الطبيب لعلاجه.. قائلاً إنه يمكنه استدعاء سيارة الإسعاف فقط، ولكنه لا يمكنه الذهاب إلى استشارة الطبيب.

تجدر الإشارة إلى أنه في يوم 24 يوليو\تموز من العام الماضي، اتهمت محكمة في موسكو اودالتسوف، منسق جبهة اليسار، وليونيد رازفوزجايف، وهو مساعد نائب مجلس الدوما، بمحاولة تنظيم اضطرابات جماعية وحكمت عليهما بالسجن لمدة أربع سنوات وستة أشهر، وقدم الدفاع طلبا لاستئناف الحكم أمام المحكمة العليا الروسية، ومع ذلك، لم يتم تحديد موعد للنظر في الاستئناف بعد.

ويعد اودالتسوف أحد أبرز وجوه معارضة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كما أنه أكد لدى خروجه من مقر لجنة التحقيق في موسكو، في اتهام السلطات الروسية له بإعداد اضطرابات جماعية..قائلاً إن هذه القضية مفبركة تماما، ووصف الاتهامات الموجهة له بأنها عبثية.

وكان اودالتسوف الذي سبق اعتقاله عدة مرات باتهامات عدة قد نظم مظاهرات احتجاج ضد الرئيس الروسي وشارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين.

المصدر: أ ش أ