مارين لوبن

فتح القضاء الفرنسي مساء اليوم تحقيقا أوليا بحق رئيسة الحزب اليميني المتطرف “الجبهة الوطنية” ، مارين لوبن، بعد نشرها صورا على حسابها على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فظاعات ممارسات تنظيم داعش ردا على أحد الصحفيين التي قالت إنه شبه حزبها بهذا التنظيم .

وأعلنت نيابة نانتير /قرب باريس/، فتحها هذا التحقيق بتهمة “نشر صور عنيفة” في أعقاب ابلاغ وزير الداخلية برنار كازنوف ادارة الشرطة العدلية بهذه الصور.

وكان نشر هذه الصور قد أثار انتقادات حادة من قبل رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي اتهم لوبن ب”تأجيج النقاش العام في البلاد”، معلقا على تلك الصور في تغريدة على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي “هذه صور شنيعة..السيدة لوبن تؤجج النقاش العام، هذا خطأ سياسي واخلاقي وقلة احترام للضحايا”، فيما علقت لوبن على وزير الداخلية ، في تصريح لاحدى الاذاعات الفرنسية، بالقول “السيد كازنوف سيأتي لوضع الاغلال في يدي”.

يذكر أن تصريحات للصحفي جون جاك بوردان شبه فيها في وقت سابق تعاطي حزب “الجبهة الوطنية” مع الهوية بالمقاربة التي يعتمدها تنظيم /داعش/، مما أثار غضب زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان التي قامت بنشر صور تظهر فيها فظاعات ممارسات /داعش” واصفة تصريحات الصحفي “بالقذرة”.