الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

تتواصل الشائعات بشأن إنجاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طفلٍ من صديقته منذ فترة طويلة.

وأعلن بوتين في نيسان/ أبريل 2013 انفصاله عن زوجته لودميلا بعد زواج استمر 30 عامًا أنجبا خلاله ابنتين.

وذكرت إحدى الصحف السويسرية نقلاً عن الصحف الروسية المحلية أن صديقة بوتين، وتدعى ألينا كاباييفا، لاعب جمباز، ذهبت لإجراء عملية الولادة الأسبوع الجاري في مركز علاجي خاص بالقرب من سانتانا لوغانو.

والمركز متخصص في أمراض النساء وتحظى بشعبية واسعة بين الروس الأثرياء، كما تقدم خدماتها عبر شبكة الإنترنت باللغة الروسية.

ولفت التقرير إلى أن السيدة كاباييفا، التي تحولت إلى عضو في البرلمان بعد أن كانت لاعب جمباز، ذهبت إلى المركز في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلا أن الكرملين نفى الليلة الماضية أنها قد أنجبت طفلاً.

وذكر المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بسكوف: المعلومات بشأن إنجاب بوتين طفلٍ تعد معلومات خاطئة"، وذلك في تصريح نقلته وكالة ريا نوفوستي.

وأضاف ساخرًا، خلال تصريح للنسخة الروسية من مجلة "فوربس": أعتزم التوجه إلى من يملكون المال لتنظيم مسابقة بشأن أفضل كذبة إعلامية.

وأكدت بعض وسائل الإعلام التي نشرت الخبر دون تحديد المصدر أن بوتين رافق صديقته الرياضية السابقة ألينا كاباييفا، إلى سويسرا لإنجاب طفلهما.

وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي أعلنت وسائل الإعلام أن بوتين عاشقٌ دون تحديد صديقته، وكان ذلك مفاجئًا نظرًا إلى أنه متكتم جدًا حيال حياته الخاصة.

ونفى بوتين في السابق علاقته بإلينا كاباييفا، وكانت صحيفة "موسكوفسكي كورسبوندنت" الروسية كشفت في العام 2008 عن أن بوتين انفصل عن زوجته سرًا، ويعتزم الزواج من كاباييفا، لكنه نفى ذلك.

ولكنه وصف ما يتردد في الإعلام بأنه تدخل صحافيين "لديهم مخيلة أيروتيكية، يدسون أنوفهم في حياتي الخاصة"، بحسب قوله.

كانت التقارير غير المؤكدة عن الطفل الجديد هي السلسلة الأحدث منذ إلغاء بوتين زيارته إلى كازاخستان.

ولم يظهر بوتين علنًا منذ 5 آذار/ مارس مثيرًا تساؤلات بشأن وضعه الصحي، لكن بسكوف أكد الخميس الماضي أنه "بصحة جيدة".

وبث التلفزيون الروسي، الجمعة الماضية، صورًا وتصريحات منسوبة لبوتين أكد أنها بتاريخ اليوم ذاته، أثناء استقباله مسؤولًا روسيًا في مقر إقامته في نوفو اوغاريفو في ضاحية موسكو، وأيضًا رئيس الوزراء الإيطالي.

وبشأن مرض بوتين أبرزت تلك الشائعات هشاشة النظام الروسي، إذ أبرز الكثير من المحللين قلقهم بشأن أن مرض بوتين أو موته المفاجئ قد يقود إلى صراع لا يرحم على السلطة بين النخبة الروسية.