وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند

قالت السفارة الروسية في المملكة المتحدة اليوم الأحد إنها لا تقبل الاتهامات المنحازة لوزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ضد روسيا بخصوص الأزمة الأوكرانية.

ونسبت وكالة أنباء إيتار تاس الروسية - في نشرتها باللغة الإنجليزية - إلى السفارة قولها - في بيان نشرته على موقعها الالكتروني - إن تصريحات الوزير البريطاني غير عادلة ومضللة وغير مقبولة وروسيا لم ولن تزود شرق أوكرانيا بالأسلحة.

وأضافت السفارة - في بيانها - "نحن نشعر بخيبة أمل بالتهديدات المستمرة بزيادة التكاليف على روسيا .. هذه ليست لغة يمكن استخدامها في الحديث مع روسيا".

وتابعت "نحن مندهشون من أن حكومة المملكة المتحدة تنفي الإزمة الإنسانية في إقليم دونباس. حتى لو كانت وسائل الإعلام في المملكة المتحدة اختارت ولأسباب غير معلومة عدم إبلاغ العامة بشأن الأمر فهذا لا يعني عدم وجود كارثة إنسانية مروعة .. الصمت المتعمد حيال هذا الأمر ما هو إلا انحياز وتشويه للحقائق".

ومضت السفارة تقول "على الرغم من الاتفاقيات الدولية السابقة بما في ذلك بنود إعلان جنيف يوم 17 أبريل وبرلين يوم 2 يوليو تواصل كييف عملية عسكرية واسعة النطاق في هذا الإقليم مستخدمة المدفعية الثقيلة وأنظمة صواريخ جراد متعددة الإطلاق وهو ما أسفر عن سقوط مدنيين قتلى ودمار شامل للبنى المدنية".

وكان بيان نشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية أمس الأول نسب فيه لوزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قوله إنه ليس هناك أسباب لإرسال مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا .. مشيرا إلى أنه يحث روسيا بشدة على تجنب أي إجراءات استفزازية لن تسهم إلا في زيادة انعدام الاستقرار في المنطقة وتؤدي إلى تداعيات مدمرة إضافية على علاقة روسيا مع أوروبا.
نقلًا عن "أ.ش.أ"