أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب،  الثلاثاء، أن الأزهر سيظل مدافعاً عن المنهج الإسلامي الوسطي، ورمزاً له ومتصدياً للفكر التكفيري. وقال الطيّب، في كلمة ألقاها بالجلسة الإفتتاحية للمؤتمر العام الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الاسلامية، أن "الأزهر كان وسيظل مدرسة المذاهب الإسلامية لكنه يتخذ مذهب أهل السُنة والجماعة في منهجه، وسبيل الأزهر اليوم هو سبيله بالأمس بجمع لم شمل المسلمين على كلمة السواء وعدم التفريق بين مذهب وآخر". وتابع أنه "من اليوم الأول الذي تحملت فيه مسؤولية الأزهر الشريف أكدت على أن وحدة الأمة هي سبيل للتصدي للفكر التكفيري، وسعينا لجمع الأمة على كلمة واحدة لتكون قادرة على مواجهة تحدياتنا، وأمتنا خير الأمم، والأزهر الشريف يجدد دعوته إلى الأمة حكاماً ومحكومين في إنتهاج المذهب الوسطي من أجل تقدّم الأمة". وبدأت، في وقت سابق اليوم، أعمال المؤتمر 23 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية تحت عنوان "خطورة الفكر التكفيري والفتوى بغير علم".   يو.بي.آي