تسلم السفير المغربي فاضل بن يعيش، مهامه رسميًا سفيرًا للمملكة في إسبانيا، بعد أن كان الملك محمد السادس قد قرر إعفاء سفير المغرب في مدريد، أحمدو ولد سويلم القيادي السابق في جبهة "البوليساريو"، من مهامه وتعيين بن يعيش، على رأس هذا المنصب الاستراتيجي في الجارة الشمالية، فيما أشار عدد من المحللين الإسبان إلى العلاقة الوطيدة التي تجمع بين الملك و السفير الجديد كصديق في الدراسة، و مقرب من العائلة الملكية، كما اعتبرت أنها سابقة في تاريخ المغرب أن يعين سفيرًا مقربًا للديوان الملكي، وملمًا بالقضايا و العلاقات التي تربط المملكتين وحامل للجنسية الإسبانية. وقد شغل بن يعيش منصب المسؤول عن الشؤون الإسبانية في الديوان الملكي لسنوات كما خاض العديد من المفاوضات الثنائية مع السلطات الإسبانية، عن قضية جزيرة ليلى كما أنه لعب صلة وصل بين الشركات الإسبانية والديوان الملكي، إلى جانب جهوده السياسية.  هذا وقد عززت السلطات الإسبانية الإجراءات الأمنية في محيط التمثيلية الدبلوماسية المغربية، بعد محاولة مجموعة من الشباب الموالين لجبهة "البوليساريو" تسلق السور المحيط بمبنى السفارة لمدريد الأحد وقد تمت مضاعفة عدد أفراد الحرس المدني الذين يحرسون محيط السفارة المغربية في مدريد، بعد أن حاولت مجموعة تتكون من ما يقرب 16 شابا صحراويا تسلق السور المحيط بالسفارة لوضع لافتة كبيرة على الجدار كتبت عليها شعارات انفصالية لكن أمن السفارة منعوهم من ذلك.