قررت دول الايقاد في ختام  لقاء   قادتها في نيروبي  الجمعة ، والذي  خصص لتدارس الوضع في جنوب السودان  تشكيل الية لمتابعة قراراتها ،  وأسندت رئاسة الالية للجنرال الكيني  المتقاعد  لازراس سيمبويا ، ليعود الجنرال المتقاعد الي الاضواء  من جديد  بعد أن  لعب دور الوسيط بين حكومة السودان والحركة الشعبية  لتحرير السودان خلال المفاوضات  التي شهدتها ضاحية نيفاشا  الكينية  في العام 2005م .  وتولي الرجل في الفترة الاخيرة  مهام ترتبط بعملية السلام بين السودان وجنوب السودان بعد الانفصال ، من بينها رئاسة الاجتماعات المشتركة بين المؤسسات غير الحكومية في البلدين ، في إطار مبادرة الحوار بين هذه المؤسسات ، والتي أطلقها مركز كارتر للسلام  لتحقيق عدة أهداف ،  من بينها  إيجاد حدود آمنة بين البلدين. سيمبويا   عُرف خلال تفاوض "نيفاشا" بحرصه على  إلزام الاطراف باللوائح المتفق عليها ، لايميل الي التصريحات الاعلامية أثناء التفاوض ، ويقول أحد شهود  جولات  تفاوض نيفاشا   فضل عدم الكشف  إسمه للعرب اليوم أن الجنرال الكيني كان  ينزعج  جدا لوجود وسائل الاعلام  أو إقترابها   من مواقع الحوار والتفاوض  ، كما أنه رجل دقيق وملم  بملفات  عسكرية  ، وبما يدور في شرق افريقيا  بسبب خلفيته العسكرية ،  فقد تدرج في الرتب  الي أن وصل   رتبة الجنرال  في الجيش الكيني   وتوقع أن ينجح الرجل في مهمته  الجديدة