ردَّ الرئيس اللبناني ميشال سليمان على جوقة المنتقدين لمواقفه والذين يتهمونه بأنه يسعى لتمديد ولايته. وقال في حديث صحافي نشر اليوم الاثنين : "يتهمونني بأنني اسعى للتمديد وهذا آخر ما أفكر به ولا هم اذا صدق المشككون أم لم يصدقوا". واضاف: "لو عرفوا ما اسعى اليه في اتصالاتي التي لم تنقطع من اجل لبنان وانقاذه لما بقوا على تشكيكهم". وأوضح انه في 29 كانون الأول سيتحدث بصراحة كاملة عن كل مواضيع الساعة المطروحة وسيجيب عن كل الاسئلة ايا كانت طبيعتها وذلك في لقاء مع مراسلي الاعلام في القصر الجمهوري. وقيل له: "البعض يهاجمك"، فأجاب: "إني ارحب بكل انتقاد من أي فريق سياسي وهذا يعني أني أعمل". لكن البعض يستعمل عبارات غير مقبولة؟ أجاب: "اذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأنني كامل".   وكشف سليمان عن "ان حدثا ما سيحصل خلال السنة الجديدة نتيجة المساعي التي تبذلها المجموعة الدولية لدعم لبنان التي ولدت في نيويورك، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة في نهاية الشهر الجاري، الا أنه امتنع عن اعطاء أية تفاصيل بشأنها. وردا على سؤال عن موعد الاجتماع الدولي الذي سيعقد في روما لمساعدة الجيش اللبناني في ضوء الخطة الخماسية التي وضعتها قيادة الجيش قال: "على الارجح في شهر آذار/مارس المقبل".