يتوجه الناخبون في مدغشقر ،غدا الجمعة، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار أول رئيس للجمهورية الرابعة. وذكر راديو "فرنسا الدولي"، الخميس، أن القياديين "أندري راجولينا" و"مارك رافالومانانا" لم يستطيعا خوض الانتخابات الرئاسية إلا انهما سيمثلان من خلال "جان-لويس روبينسون" الذي يدعمه الرئيس السابق المنفي والذي حصل على 21% من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات و"هيري راجاوناريمامبيانينا" الذي حصل على 15% ومرشح "راجولينا". وكانت مفوضية الانتخابات المستقلة قد نظمت ثلاث مناظرات بين المرشحين خلال الحملة الدعائية لهما حيث تطرقت للسياسة الدبلوماسية، ووضع مدغشقر على خريطة العالم، حيث يعد هذا المجال توافقيا لكلا المتنافسين. يذكر أن المتنافسين دافعا عن الدبلوماسية لكونها تخدم تنمية البلاد، حيث أكدا أنه عقب مرور 5 سنوات من الأزمة والنبذ من قبل المجتمع الدولى، أصبحت عودة الثقة واستئناف التعاون مع الشركاء الأجانب من الأوليات. يشار إلى أن الكثير من سكان مدغشقر يعتبرون الانتخابات الرئاسية خطوة أولى للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التى تشهدها البلاد منذ 4 سنوات. جدير بالذكر أن الجولة الاولى للانتخابات جرت في 25 أكتوبر الماضي.