الخرطوم ـ محمد ابراهيم
وصل الرئيس السوداني، عمر البشير، إلى الخرطوم، الخميس، عقب مشاركته في القمة العربية الأفريقية، في عاصمة غينيا الاستوائية، مالابو. وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في تصريحات صحافية، الخميس، إن "البشير" شارك في ثلاث قمم متتالية، بدأها بقمة المناخ "كوب 22"، في المغرب، ثم القمة الأفريقية، تحت شعار"معًا للعمل"، والتي أوضح أنها معنية أيضًا بالتغير المناخي في أفريقيا، وما يتوجب على الدول فعله للمحافظة على أفريقيا، ومناخها.
وأضاف أن "البشير" قدم خطابين، في القمة العالمية، والقمة الأفريقية للمناخ، تضمنت مقترحات، من بينها الاتفاق على تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، خاصة في "حزام السافانا"، من خلال الخطة المعنية بدارفور الخضراء، وتشجير الأحزمة في ولاياتها الخمس، لمنع التصحر، والمحافظة على المناخ، مشيرًا إلى أن القمة الثالثة، والأخيرة، كانت القمة العربية الافريقية، التى اختتمت أعمالها، في عاصمة غينيا الاستوائية، وقال: "السودان كان نجمًا في المحافل الدولية، والإقليمية الثلاثة، التي شارك فيها".
وأكد "غندور" أن "البشير" عقد عددًا من اللقاءات، على هامش هذه القمم، في مراكش، ومالابو، مشيرًا إلى لقائه بنظيره الجنوبي، سلفاكير ميارديت، على هامش القمة العربية الأفريقية الرابعة. وأوضح أن اللقاء ناقش كل ما يتعلق بعلاقات البلدين، وعلى رأسها الاتفاقيات السابقة، الموقعة منذ عام 2012، فضلاً عن اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة، والتي اتفقت على عدد من القرارات.
وقال إن "البشير" و"سلفاكير" اتفقا على المتابعة اللصيقة للتنفيذ الاتفاقيات، والتواصل الدائم، في حالة وجود أي تأخير في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.