الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين

رحبت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الجمعة، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مدينة القدس، واعتبرت أنه يجسد إجماعاً دولياً على دعم وتثبيت الحقوق الوطنية الفلسطينية فيها، ورفضاً لأي محاولات غير شرعية من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني والسياسي لمدينة القدس.

وثمن الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان له اليوم، "المواقف المبدئية للأغلبية الساحقة من دول العالم التي وقفت إلى جانب الحق وسيادة القانون الدولي، واتحدت من أجل تحقيق السلام العادل والشامل استناداً إلى رؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية".

وجدد العثيمين التأكيد على "ضرورة احترام والتزام جميع الدول بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة بشأن مدينة القدس المحتلة".

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يرفض القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل.

وصوتت 128 دولة لصالح القرار، ورفضته 9 دول فيما امتنعت 35 دولة عن التصويت.

وفي أول تعليق على القرار قال متحدث باسم الرئيس الفلسطيني، إن تصويت الأمم المتحدة "انتصار لفلسطين".