وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون

شنت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، والأوفر حظا بالفوز بترشيح الحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام، هجوما ضد خطاب المرشحين الجمهوريين المحتملين للرئاسة الأمريكية المعادي للمسلمين.

ووصفت هيلاري - خلال جولتها الانتخابية في ولايتي أيوا ونيو هامبشير - خطاب الجمهوريين ضد المسلمين خاصة دعوة المرشح الجمهوري الأبرز المليادرير دونالد ترامب إلى منع دخول جميع الملسمين إلى الولايات المتحدة، بأنه "أحمق" و"ضيق الأفق".

وقالت هيلاري إن أحد الأسباب التي جعلتها تنتقد خطاب الجمهوريين بشأن المسلمين ليس فقط لأنه خطأ و"مُخجِل" بل لأنه "خطير" على حد قولها، مضيفة أن مثل هذا الخطاب يشير إلى أن الجمهوريين يقولون للمسلمين أنهم لا يريدون مساعدتهم في وضع حد لهؤلاء الإرهابيين بل أنهم يريدون معاملة المسلمين وكأنهم لا ينتمون إلى الولايات المتحدة.

وسعت هيلاري كلينتون، خلال كلمتها، إلى التأكيد على أن موقف الجمهوريين سيجعل الولايات المتحدة أقل أمنا، كما أنه سيضر بعلاقات الولايات المتحدة خلال حربها ضد الإرهاب، مشيرة إلى أن هناك حاجة للتعاون بين الأمريكيين لتمكينهم من التصدي إلى أي هجمات إرهابية وأن هذا يتطلب أن يكون الأمريكيون متحدين وغير منقسمين للتعامل مع التهديدات الإرهابية.