المرشح تاباريه فاسكيز

انتخب تاباريه فاسكيز رئيسا للاوروغواي بعد حصوله على 55,5% من الأصوات في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد، كما افادت نتائج رسمية اولية استنادا الى فرز اكثر من 70% من الاصوات، ليعود بذلك الى السلطة اول رئيس يساري حكم البلاد بين 2005 و2010.

وفاسكيز (74 سنة) الطبيب المتخصص في السرطان، فاز بفارق كبير على منافسه مرشح يمين الوسط لويس لاكايي بو (41 سنة) الذي حصل على 44,5% من الاصوات، وذلك بحسب نتائج فرز 71,7% من الاصوات.

وكانت نتائج ثلاثة استطلاعات لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع اعطت الفوز لفاسكيز امام لاكايي بو.

وفور صدور نتائج استطلاعات الرأي أقر لويس لاكايي بو، وهو نائب وابن رئيس سابق للجمهورية، بهزيمته، مؤكدا انه اتصل بفاسكيز لتهنئته.

وقال "قبل دقائق اتصلت بتاباريه فاسكيز لتهنئته على فوزه المشروع في هذه الانتخابات".

وسيتولى فاسكيز مهام منصبه في آذار/مارس وسيكون عليه ان يتصدى لتباطؤ اقتصادي يعصف بالبلاد كما بالمنطقة بأسرها، اضافة الى موقفه المعارض للقانون الذي اقره الرئيس المنتهية ولايته خوسيه موخيكا وشرع بموجبه منذ كانون الاول/ديسمبر 2013 استهلاك القنب الهندي تحت اشراف الدولة.

ودعي 2,6 مليون ناخب الى الاقتراع في هذا البلد الذي يعد 3,3 ملايين نسمة وحيث الاقتراع اجباري تحت طائلة دفع غرامة، وذلك بعد خمسة اسابيع من الجولة الاولى التي تزامنت مع انتخابات تشريعية.

وفي الجولة الاولى التي جرت في 26 تشرين الاول/اكتوبر حصل طبيب الاورام السرطانية والذي لم يتوقف عن ممارسة مهنته عندما كان رئيسا، على 47,8% من الاصوات بفارق كبير عن لويس لاكايي بو الذي حصل على 30,9%.

وكان فاسكيز تعهد ان يولي "اهتماما خاصا" للتعليم والبنى التحتية والامن، التي كانت المفاتيح الثلاثة لحملته الانتخابية في بلد يعتبر من بين الاكثر ثراء وأمانا في اميركا اللاتينية.

وبفوزه في الانتخابات يكون اليسار احتفظ بالرئاسة لثلاث ولايات على التوالي.
نقلًا عن "أ.ف.ب"