روما ـ تونس اليوم
بخلاف أشهر وجهات سياحية يتوافد اليها الزوار من كل أنحاء العالم فهناك وجهات سياحية رائعة لا يتحدث عنها الكثيرون بالرغم من كونها تتألق بالسحر والجمال وتستحق الاكتشاف خصوصاً في موسم الربيع الهادئ المفعم بالاسترخاء.واليوم نتعرف على مجموعة من أجمل وجهات سياحية في ربيع 2021 مثالية للاكتشاف هذا الموسم فهي تصحبكم في جولة من السحر وروعة التاريخ وجمال الطبيعة لتمنحكم عطلات هادئة لا يمكن نسيانها..
نوتو مدينة ايطالية خلابة وواحدة من أجمل وجهات سياحية على البحر المتوسط حيث تجمع بين التاريخ الساحر المتجسد في عمارتها الأنيقة بالاضافة الى مشاهد الطبيعة الفاتنة.وتقع نوتو بهضبة مرتفعة تطل على وادي نهر أسينارو جنوب ايطاليا ونشأت المدينة في العصر الروماني ونالت مكانة تجارية في العصر البيزنطي ثم العصر القوطي وهو ما ترك أثره في مباني وقصور المدينة.
وتحظى نوتو بعدد كبير من رموز العمارة الباروكية التي جعلتها تنضم لقائمة اليونسكو للتراث حيث تتميز معالمها بهندسة معمارية خلابة مثل البوابة الملكية أو قوس النصر المميزة بموقعها في قلب المدينة القديمة. كما تتباهى المدينة بكاتدرائية دي سان نيكولو التي انشئت في العصور الوسطى وانتهى بنائها في القرن الـ18 وتتمتع بزخارف باروكية خلابة وأبراج قوطية مع الساعات.
ولا يمكن زيارة نوتو دون المرور بقصر دوشيتسو التاريخي المتألق بعمارة فريدة من الزخارف الباروكية ويضم قاعة فخمة وغرف متعددة وكذلك كنيسة سانتا كيارا المتألقة بزخارف جصية ساحرة ومتقنة.أما كاتدرائية كروتشيفيسو فهي نموذج متألق للعمارة الدينية الفخمة حيث انتهى بناءها في القرن الـ17 وتتألق بزخارف خلابة ومنحوتات ذات طراز روماني من الرخام بالاضافة الى اطلالة الكنيسة على ساحة ماتسيني التاريخية.
وعند زيارة نوتو لابد من تجربة المأكولات المحلية الصقلية اللذيذة مثل مخبوزات اللوميرا أو بيتزا صقلية وحلوى اللوز المكرمل وأطباق الباستا الصقلية مثل الكانولوني.تعد أوهريد واحدة من أجمل وجهات سياحية في مقدونيا وقد نالت المدينة اسمها م بحيرة أوهريد التي تجتذب السائحين بجمال مشاهد الطبيعة الخلابة وأجواء الاسترخاء.
كما تنعم أوهريد بتاريخها العريق حيث نشأت في العصر الروماني ومرت بالحضارة البيزنطية وصولاً الى فترة الحكم العثماني وهو ما خلف آثاراً فريدة من نوعها بالمدينة.ويعد بازار أوهريد أهم وجهاتها السياحية للزوار حيث يمتد من البحر وحتى قلب المدينة في ممرات تاريخية من المحلات الضيقة والدكاكين والأزقة وبالرغم من نشأة هذا السوق في العصور الرومانية الا انه يحمل الطابع العثماني بشكل واضح ويحاكي بازار اسطنبول في روعة البضائع وعدد المحلات.
كما تضم منطقة المدينة القديمة أروع البيوت العثمانية ذات الطراز المميز والنوافير والمساجد والحمامات والبوابات العتيقة والشوارع المرصوفة بالحصى فهي مدينة تنبض بروح الحقبة العثمانية.أما بحيرة اوهريد فهي درة المدينة المتألقة بسحر الطبيعة ومساحتها الشاسعة حيث يمكن الذهاب الى البحيرة للتنزه وتنشق الهواء النقي او الابحار في رحلات ممتعة.
ولا يفوتك زيارة المسرح الروماني المفتوح المطل على البحر وهو يعود الى العصر الروماني حيث تم استخدامه للعروض والكرنفالات وتقام به حالياً الفعاليات الفنية والثقافية.كما يمكن زيارة قلعة صموئيل التي تعود للعصور الوسطى واستخدمت لحماية المدينة واستكشاف الكنائس والأديرة التاريخية التي تعود للقرون الميلادية الأولى مثل كنيسة سانت صوفيا ودير سانت نعوم.
براغا مدينة برتغالية خلابة ومن أجمل وجهات سياحية بالبلاد بعد لشبونة وتتمتع بأهمية تاريخية منذ العصر الروماني والعصر القوطي لذا فهي حافلة بالمعالم التاريخية الرائعة بالاضافة الى الوجهات الطبيعية الخلابة.وتلقب المدينة بلقب روما البرتغال بفضل أهميتها الدينية في العصور الوسطى حيث تتميز بعدد كبير من الكاتدرائيات والكنائس التاريخية والمباني القوطية والمتاحف.
ويمكن في براغا الاستمتاع بزيارة بيت الاسقف الذي أنشئ في القرن الـ14 وكاتدرائية براغا من القرن الـ16 المميزة بطراز عصر النهضة بالاضافة الى قصر رايو المتفرد بعمارة زخرفية خلابة على طراز الباروك مع منحوتات خلابة.كما يمكن زيارة متاحف براغا مثل متحف بيسكينهوس وهو مبنى لعائلة ثرية يعود الى القرن الـ17 ويضم مقتنيات العائلة من التحف واللوحات والخزف ومنتجات الزجاج والمنسوجات وغيرها من المعروضات التي تحمل تاريخ المدينة.
ولا يفوتك في براغا زيارة قصر الأساقفة والأبراج القوطية مثل برج جيسوس دو مونتي برج سانتياجو وكنيسة القديس سلفادور بالاضافة الى قلعة براغا من العصور الوسطى.تتجسد الرومانسية في منطقة الريفييرا الفرنسية ومدينة أنتيب واحدة من أجمل وجهات سياحية بهذه البقعة الخلابة حيث تتألق بروعة الطبيعة والأناقة في كافة تفاصيل العمارة والمقاهي والشوارع والفنادقز
وتتألق أنتيب بسحر مشاهد البحر المتوسط ورمال الشاطئ الذهبية الناعمة والمثالية للاسترخاء فهي وجهة أساسية للباحثين عن الهدوء وقضاء عطلة رومانسية أو السفر في شهر العسل.ويمكن في أنتيب الاستمتاع بإستكشاف ارثها الحضاري المميز في معالم تاريخية من العصور الوسطى والتجول بسعادة في أزقتها وشوارعها الضيقة المرصوفة بالحصى ومقاهيها العتيقة ذات الطابع الأصيل.
فلا يوجد ما هو أروع من تناول القهوة في مقاهي ومطاعم الساحات التاريخية لمدينة أنتيب حيث يمكن مشاهدة المباني القديمة التي أنشأها النبلاء والأثرياء للاستجمام في المنطقة والتي تحولت الى فنادق ومتاحف خلابة.كما تنعم المدينة بالأسوار التاريخية والقلاع والمنحوتات والنوافير وأسواق الطعام الطازج المبهجة بالاضافة الى الميناء الخلاب الذي يتألق بأروع المطاعم المطلة على مشهد اليخوت الساحر.
ويمكن الاستجمام بزيارة متاحف أنتيب الهامة مثل قصر شاتو غريمالدي الذي يتألق بعمارة العصور الوسطى ويضم أروع المقتنيات الفنية بالاضافة الى متحف أنتيب الأثري الذي يضم التحف التاريخية من مختلف الحضارات، ولا يفوتكم زيارة حصن كاريه الذي تحيط به حدائق شاسعة وهو قلعة ضخمة تعود الى القرن الـ16.
قد يهمك ايضا: