علامتان تجاريتان تتعاونان لأول مرَة في انتاج أدوات مائدة

 
كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن تعاون حدث لأول مرة بين العلامة التجارية "ازي مياكي" مع العلامة التجارية "ليتالا" لإنتاج مجموعة من أدوات المائدة، وما يثير الانتباه والاهتمام هو الكيانات الابداعية الملهمة لكلا الطرفين الذين ينتميان إلى عالمين مختلفين مستقلين.
 
وأوضحت الصحيفة أن "ليتالا" تخصَصت في تصميم الزجاج وأدوات المائدة، فيما "ايسي مايكي" علامة تجارية عالمية تنتج سلسة من الابتكارات في مجال صناعة القماش، وصناعة الغزل والنسيج، متسائلة: "ما الذي جمعهما معا؟".


 
وأشارت إلى أن الإجابة تأتي هذا الأسبوع في مجموعة من 30 قطعة أنيقة من الزجاج والسيراميك والمنسوجات، من حاملات الشموع والمزهريات الطويلة والأطباق ذات الأشكال الهندسية ومناديل الأوريغامي المصممة للحفاظ على شكلها حتى بعد غسلها، والـطباق الصغيرة بألوان ربيعية جذابة، المعمولة لتناسب احتياجات المائدة اليومية.


 
ولا ينطبق كليشيه التقاء الشرق مع الغرب في هذه التصاميم، فلطالما كانت التصاميم الفنلندية واليابانية قريبة في كثير من قيمها أكثر من أي منطقتين آخرتين في العالم، موضحًا مدير التصميم في ليتالا هاري كوسكينين، "تشارك التصاميم الفنلندية مع اليابانية في الكثير من القيم هو ما جعل من شراكة العلامتين فكرة مثالية، وكانت كلتا العلامتان دائما وفيتان لفلسفتهما من التصميم الراقي والتفكير الابداعي".
 
وأضاف "وتقدران أيضا قيم التقاليد والوظيفة المنوطة بالقطعة والحرفة اليدوية واستخدام مواد ومنهجيات مبتكرة في أعمال التصميم الخاصة بهم". ولفت ازي مياكي دائما إلى نفسه على أنه ليس مصمم أزياء بل مصمم قماش. وتشير رئيس استديو التصميم في مياكي ميدوري كياتنورا "شغل البحث والتطوير الذي اتبعناه في انتاج القماش هو ما جعل من ازي مياكي تدخل في مشروع بالتعاون مع ليتالا".
 
وصممت كل القطع بالتعاون بين فريقي التصميم في العلامتين، وتوضح ميدوري أن الهدف منها هو تحقيق الانسجام في وتيرة الحياة اليومية السريعة للقرن الـ 21، كي تصبح الأشياء الجميلة طقوس يومية، تساعد في ابطاء الناس وتقديرهم للحظة.
 
ووضع المصممون في عين الاعتبار أن تكون كل القطع مناسبة للاستخدام اليومي، وللمناسبات الغير رسيمة، وتابعت ميدوري، "ننتج كل القطع لدينا باستخدام تقنيات تكنولوجية عالية وبالحرفة اليدوية الدقيقة، ونأمل في أن تكون هذه المجموعة مميزة بالنسبة لنا، وأن تكون لحظة خاصة في صناعتنا".