يقع دار الضيافة الفاخر "كوفالوب" الذي كان ذات يوم مرعى للحيوانات ، شمال كيب تاون، عاصمة جنوب أفريقيا، في بلدة صغيرة في هوبفيلد، ويمتلك العقار لوران بايارد الذي ولد في فرنسا، وكان يعمل في لندن كوكيل لعلامات تجارية شهيرة مثل الكسندر ماكوين ودرايس فان نوتن في التسعينات ، قبل أن ينتقل إلى جنوب أفريقيا.

يتكون "كوفالوب" من ثمانى غرف نوم ، وسمي بهذا الأسم نسبة إلى قرية فرنسية حيث كان أجداد بايارد يمتلكون فيها منزلًا كبيرًا لقضاء العطلات ، وعندما اشترى بايارد قبل خمسة أعوام كان المنزل مهجورًا ، وكانت تستخدم الأراضي المحيطة كمرعى للحيوانات.
 
وقال بايارد "كان هناك أبقار وأغنام حول حوض السباحة" ، واستغرق تجديد المبنى ، بما في ذلك الأبواب الصلبة من خشب الساج الفرنسي والنوافذ التي يبلغ ارتفاعها 6 قدم ـ عام ونصف. 
 
وأضاف بايارد "قضيت الأيام كافة هنا، حتى في عطلة نهاية الأسبوع أحيانًا ، مع 15 من البناة ، كل شيء كان يحتاج إلى اصلاحه وتجديده" ، وبعد الانتهاء من العمل في المنزل ، يبدأ بايارد اقتناء القطع الفريدة من نوعها على مدى أعوام عدة.
 
وتابع بايارد "في لندن، كنت أذهب إلى سوق بورتوبيلو كل صباح جمعة، وكذلك الأسواق في الهند والمغرب وجنوب فرنسا ، الآن، جنبًا إلى جنب مع ستة من الكلاب والقليل من القطط، بايارد يرحب بالمسافرين من أنحاء العالم كافة ، كنت أحلم دائمًا أن أعود يومًا ما إلى الطبيعة، وهذا بالضبط ما فعلته".
 
يتميز الفناء المورق بمقاعد مدمجة ومقاعد ماسية من تصميم هاري بيرتويا للعلامة التجارية "نول"، وتم شراؤها في سوق ألفيس للانتيكات ، حيث أن الشرفة التي تدير طول المنزل، مليئة بالمنحوتات الخشبية التي صنعها أصدقاء بايارد، وتم إضافة الرفوف المعدنية إلى وحدة خشب الساج لاستخدامها كوزارة للأواني الزجاجية وتشمل الرفوف المدمجة لوحة لفنان من لندن ، كما أن غرفة النوم تحتوي على اثنين من الجداول البلاستيكية وطاولة خشبية مستديرة، من تصميم تشير كريزي من كاب تاون ، وفي منطقة تناول الطعام تعلق لوحة من القرن الثامن عشر التي اشتراها بايارد في أحد مزادات طريق لوتس في تشيلسي منذ أكثر من 20 عامًا.