الدبلوماسي عمرو موسى

أكد الدبلوماسي عمرو موسى رئيس الهيئة الاستشارية للحملة الرئاسية للمرشح الرئاسي المشيرعبدالفتاح السيسي، أن نتائج لقاءاته في واشنطن كانت جيدة جداً.
وتوقع أمين عام جامعة الدول العربية السابق ورئيس لجنة "الخمسين" في تصريحات أدلى بها على هامش زيارته الحالية لواشنطن، الإفراج عن المساعدات العسكرية الأميركية المجمدة ووقف استخدامها كسلاح تهديد ضد مصر، معتبراً أن السيسي في حال انتخابه رئيساً لن يكون تكراراً للرئيس السابق حسني مبارك.
واعتبر موسى في تصريحاته التي نشرت اليوم الجمعة، أن مصر تمر بظروف غير طبيعية واستثنائية وهناك كثير من الضغوط في الداخل المصري. وتوقع أن تعود الأمور إلى طبيعتها بعد استتباب الاستقرار، وأن ينعكس هذا الأمر على المحاكمات والحياة الدستورية في البلاد.
وشدد خلال ندوة في "معهد الشرق الأوسط" في العاصمة الأميركية على أن أي رئيس مقبل سيلتزم بالدستور وتوزيع السلطات ولن يكون ديكتاتوراً. وأضاف أن "السيسي في حال انتخابه لن يكون كالرئيس السابق حسني مبارك، وسيلتزم بالدستور وسيكون رئيساً حازماً وطنياً ومنفذاً وسيقوم بإصلاحات اقتصادية شاملة تلبي طموحات المصريين".
وعن مصير جماعة "الإخوان المسلمين"، قال موسى إن "الدستور المصري يفتح الباب للتعددية الحزبية، وإذا قبل به "الإخوان" ونبذوا العنف والارهاب فهناك طريق الى الأمام". وأضاف أن "أي دولة تحترم نفسها لا يمكن أن تقبل بالإرهاب والعنف والفوضى". ورفض اعتبار الحكم الحالي أو رئاسة للسيسي حكماً للعسكر، مصنفاً إياها باعتبارها ديموقراطية دستورية. وأكد أن السيسي يتطلع إلى علاقات بناءة مع الولايات المتحدة.
وكان موسى التقى مستشارة الأمن القومي سوزان رايس ونواب في الكونغرس وسيجتمع بوزير الخارجية جون كيري اليوم الجمعة. وقال إن اللقاءات كانت جيدة جداً وبحثنا بالأمور السلبية والايجابية. وأضاف أن هناك جمهورية ثالثة قادمة لمصر ومقاربة جديدة للعلاقة المصرية – الأميركية. وتوقع خروج موضوع المعونة الأميركية من كونه سلاحاً للضغط على مصر، وألا يعود سلاح تهديد لواشنطن ضد القاهرة. وأوضح أن المقاربة الجديدة ستكون مبنية على المصالح الاستراتيجية وتبادل الآراء بين الجانبين.