القاهرة ـ محمد فتحي
أكدّ رئيس المنظمة العالمية لحقوق الإنسان ومستشار رئيس جمهورية غنيا بيساو السفير علي عقيل, أنه تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء حفل التنصيب الذي أقيم الأسبوع الماضي وطالبه بمزيد من الديمقراطية وحقوق الإنسان، موضحًا أن الثورات العربية التي شهدتها المنطقة العربية، في سورية ولبنان ولبيبا والعراق وتونس ومصر، أضعفت الأمة العربية لأنها اتسمت في معظم الأحيان بالفوضى والانفلات الأمني، ومع ذلك أعطت وميضًا من الحرية والديمقراطية في تلك الدول ، ومصر ستظل رائدة، وأن من يحاول التقليل من شانها ولعب الدور مكانها سيفشل لا محالة .
وقال عقيل في حديث إلى "العرب اليوم" "هناك بعض الدول الصغيرة تطمع في قيادة الأمة العربية، واحتلال دور مصر ، ولذلك فهي تغذي الانفلات الذي يشهده العالم العربي , ولكن لن تنال مرادها واعتقد ان وجود الرئيس المصري المنتخب من الشعب المشير عبد الفتاح السيسي في سدة الحكم سوف يعيد لمصر دورها في المنطقة كلها ،فالعرب تعلموا في مصر فهي بحق الشقيقة الكبرى للعرب" .
وأضاف " عندما حضرت إلى القاهرة لحضور حفل تنصيب الرئيس كنت احمل رسالة حب صادقة إلي كل المصريين من رئيس "غينيا بيساو" الذي يعشق مصر ،واتمني أن يعود الدور المصري إلى إفريقيا فالقارة السمراء في حاجة ماسه إلى مصر اقتصاديا وسياسيا وعلميا ".
وعن أزمة" سد النهضة " بين مصر وإثيوبيا قال" الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قادر علي حل هذه الأزمة ، و اجتماعه مع مسئولين من أثيوبيا كان له اثر كبير ونتائج جيدة فلن تستطيع أي دولة في أفريقيا أن تحرم الشعب المصري من حقوقه التاريخية في حصة المياه تحت أي مسمي فالنيل هو شريان الحياة لمصر واعتقد أن مسئولي إثيوبيا يعرفون قيمة وقدر مصر وشعبها" .
وبشأن حقوق الإنسان في العالم العربي قال عقيل" إن المنظمة تلاحظ تحسنا تدريجيا في حقوق الإنسان وان الثورات أعطت كثير من الحريات ولقد طالبت المنظمة عدة دول بتفعيل ميثاق حقوق الإنسان لديهم".