القاهرة – محمد فتحي
أكّد المتحدث الرسمي باسم وزارة "الداخلية"، اللواء هاني عبد اللطيف، أن "التطرف" لن يستمر طويلا، فهو يلفظ أنفساه الأخيرة، خصوصًا بعد استهداف المدنيين، بزرع قنابل في الشوارع العمومية.
وأضاف عبد اللطيف، في حديثه إلى "مصر اليوم"، أن ما حدث صباح الإثنين، بالقرب من قصر الاتحادية في مصر الجديدة، وأسفر عن استشهاد العقيد أحمد أمين العشماوي أثناء إبطال مفعول قنبلة يدوية، وإصابة النقيب طارق عبد الوهاب وثلاثة من أفراد الشرطة، هو "عمل جبان من متطرفين لا دين ولا ضمير عندهم".
وأوضح أن أجهزة الشرطة تقوم بتمشيط كل المناطق التي يحتفل فيها المصريون، بعيد ثورة 30 يونيو سواء في محيط قصر الاتحادية، أو ميدان التحرير، وأن القوات عثرت علي قنبلتين في محيط الاتحادية أبطلت مفعول الأولى، في حين انفجرت الثانية، وأن الهدف من هذه القنابل هو قتل الأبرياء أثناء الاحتفال بالثورة وإفساد فرحة المصريين.
وتابع قوله "الشعب المصري سيخرج للاحتفال بالثورة والشرطة ستبذل كل جهدها للقضاء على هؤلاء المتطرفين".
وكان انفجار قنبلة يدوية وقع صباح الإثنين فى الجزيرة الوسطى أمام نادي هليوبوليس في محيط قصر الاتحادية، وأدى إلى استشهاد ضابط في المفرقعات العقيد أحمد العشماوي، وإصابة النقيب طارق عبد الوهاب، و3 من جنود الشرطة.