القاهرة – محمد فتحي
أكّد المنسق العام لـ"تيار الاستقلال " ورئيس حزب السلام المستشار أحمد الفضالي أن التحالفات التي تسعى إليها بعض الأحزاب والشخصيات العامة لخوض الانتخابات لن تنجح في تحقيق نتائج إيجابية وحصد أكبر عدد من المقاعد من دون الاتفاق في الرؤى وتفضيل المصالح العامة على مصالح الأشخاص والأحزاب ، وأضاف أن تيار الاستقلال الذي يضم أكثر من 32 حزبًا سياسيًا يعد التحالف الأكبر على الساحة لأنه يضم عددًا كبيرًا من الشخصيات العامة صاحبة التأثير القوي في الشارع المصري،، أمثال نائب رئيس الوزراء الأسبق يحيى الجمل والمفكر الإسلامي كمال الهلباوي
و رئيس اتحاد الكرة جمال علام وسحر الهواري وبعض الفنانين مثل حنان شوقي وأحمد ماهر،إضافة إلى الأحزاب
وتابع أن " هناك بعض الشخصيات السياسية المؤثرة ستنضم قريبًا إلى التيار،من أجل السعي لخلق جو من التآلف لمساندة الرئيس في المرحلة المقبلة، ومحاولة الخروج بمصر إلى بر الأمان عبر تحقيق خارطة الطريق التي وضعتها ثورة 30 حزيران/ يونيو بعد نجاح الدستور وانتخابات الرئيس، فيبقى البرلمان الذي يعد استكمالًا لمشوار التأسيس وانطلاق الدول المصرية نحو المستقبل .
وأثنى الفضالي على تحركات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزيارته للسعودية وروسيا، مشيدًا بوزارة الخارجية التي تسعى إلى إظهار مصر بصورة قوية في كل المحافل الخارجية ،معتبرًا أن زيارتي السيسي لموسكو والرياض لهما مدلول سياسي واقتصادي، ويرسمان لمرحلة جديدة وتعدّان ثورة في العلاقات المصرية الروسية والسعودية .
وعن مشروع محور قناة السويس قال "هو المستقبل الحقيقي لمصر الحديثة وسيكون له مردود إيجابي سريع وقوي وسيشعر المواطن المصري بذلك بعد تمكينه من المشاركة في هذا المشروع العملاق عبر طرح سندات تمكن الجميع من المساهمة"
وعن تحالف "دعم الرئيس" قال الفضالي إن هذا التحالف يضم العديد من الأشخاص أصحاب التأثير والقبول الشعبي ويهدف إلى مساندة السيسي في مواجهة التطرف والنهوض بمصر في كل المجالات اقتصاديًا وسياسيًا وليس له أهداف انتخابية لأنه يسعى إلى دفع عجلة التنمية والاستقرار للأمام .
وعن تغيير اسم حزب السلام إلى 30" يونيو" أوضح أن الهيئة العليا للحزب قررت بالإجماع إعادة مسمى الحزب إلى حزب 30 يونيو تيمنًا بالثورة وحتى يكون حزب المرحلة الجديدة التي تعيشها مصر من حرية وديمقراطية حقيق، مؤكدًا أنه تم إخبار لجنة شؤون الأحزاب منذ أكثر من شهرين بتغيير الاسم .