الإعلامي المصري محمد عبد الله
اليوم" أنه وافق على تلك العروض المقدمة له لحين استقرار الأوضاع في التلفزيون المصري الذي شهد في الفترة الأخيرة هجرة عدد كبير من مقدمي البرامج والنشرات الإخبارية إلى الفضائيات بحثاً عن المال، ورغم جدية العروض التي تلقاها خلال الفترة الأخيرة أبدى عبدالله تمسكه بالتواجد في التلفزيون المصري صاحب الفضل عليه في الشهرة والنجومية التي حققها حتى الآن في مشواره الإعلامي.
وعن الأزمة المالية التي يمر بها التلفزيون المصري في الفترة الأخيرة أشار إلى أن " تلفزيونات العالم كلها تتعرض حالياً لأزمات مالية لأنه مرتبط بالدولة واقتصادها ونحن الآن نعاني من أزمة مالية انعكست على التلفزيون، وهذا الأمر استثنائي لن يطول وفى حالة استقرار الأوضاع السياسية ستعود الأوضاع الاقتصادية لما كانت عليه في السابق.
وأكد على أن ما يثار بشأن أخونة التلفزيون ما هي إلا مجرد افتراءات لان العمل الإعلامي كما بدأه منذ سنوات مجرد ولا يخضع لتوجيهات، خصوصا وأن النشرة الإخبارية دورها يقتصر على عرض الخبر ولا يسمح لي التعليق عليه كما لايمكننا تجاهل أي خبر مهما كان توجهه.
وأشار إلى أن الأعلام الخاص استطاع أن يثبت تميزه خلال الفترة الماضية مستغلاً تراجع التلفزيون الرسمي وساعد على ذلك هجرة الكوادر الإعلامية من التلفزيون المصري سعياً لنيل الملايين التي ضخها رجال الأعمال الذين اتجهوا بعد الثورة للاستثمار في مجال الإعلام والتي تعد التجارة الرابحة الآن والتي تعد صاحبة التأثير الأقوى في المجتمع والشارع المصري، في الوقت الذي فشل فيه التلفزيون المصري في تعويضهم بالملايين التي يتقاضوها في الخارج.
وعن سبب نجاح برامج "التوك شو" التي انتشرت في الفضائيات قال هذه البرامج تعتمد على نجوم التقديم وهو ما خلق لها شعبية كبيرة تتابعها يومياً وهو أمر مستحيل تحقيقه في التلفزيون المصري لان البرنامج الواحد في التلفزيون يقدمه أكثر من مذيع.
وأوضح "من هنا حرصنا على إحداث نقلة نوعية على المستويات جميعها، فالمبنى حديث، والتجهيزات متطورة، والفريق العامل يتميز بكفايات عالية، عدا التزام العناصر التوجيهات المتعلقة بالتعامل الجيد مع المواطنين، والمساعدة على تذليل الصعوبات وحل المشكلات تحت سقف القوانين والتعليمات".
وشكر "الدوائر المعنية في الأمم المتحدة على الدعم اللوجستي الدائم والمستمر الذي تقدمه للمديرية العامة للأمن العام، وكذلك مجلس الأمناء والأعمار الممثل برئيسه المهندس نبيل الجسر، وكل من ساهم معنا في إنجاز هذا المشروع، ضمن خطة تطوير عمل الأمن العام وتفعيله، كون هذا الجهاز على تماس دائم مع الناس، ويدرك معاناتهم ويسعى إلى التخفيف منها ما أمكن".
وختم "الأمن العام عين الوطن الساهرة أبدا، هكذا كان، هكذا هو، وكذلك سيستمر. عشتم، عاش الأمن العام، عاش لبنان".