الإعلامي المصري شريف عامر
لا تحبذ الإعلام المنتقد لها والرافض لأدائها برصد الحقائق، مما يجعل السلطة تحارب الإعلام الناقد لها".
وعن وضع ضوابط ومعايير للإعلام في مصر، أكد عامر أن "الحديث عن وضع أي ضوابط يثير القلق لدى جميع الإعلاميين، لأنه يمهد الترسيخ لفكرة الرقابة التي ستعصف بالإعلام تمامًا".
وطالب عامر الذي بدأ حياته في التلفزيون المصري بـ "تشكيل مجلس وطني للإعلام، بعيدًا البعد كله عن الحكومة، ويتعامل معه بشكل خاص ويكون هو المسؤول عن آليات الإعلام والتعامل معه وتنظيمها".
وبشأن هجوم الإسلاميين على الإعلام، ولاسيما من قبل حازم أبو إسماعيل الذي اعتصم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي قال عامر "إن الاعتصام كان مخططًا، وتم تنفيذه بشكل منظم، ولكنه يعد نوعًا من الإرهاب الذي يرفضه الجميع، وعلى الرغم من ذلك، واصل الإعلاميون عملهم داخل مدينة الإنتاج الإعلامي من دون أن يخافوا من اعتصام أتباع أبو إسماعيل أو غيره".
وعن عمله في قناة الحياة بعد أن عمل في قناة الحرة الأميركية 4 سنوات، أكد عامر أنه "سعيد جدًا في العمل في قناة الحياة، وتقديم برنامج "الحياة اليوم" الذي اعتبره من أفضل البرامج التوك شو في مصر"، نافيًا "تركه القناة والاتجاه إلى قناة أخرى حسبما تردد في الفترة الأخيرة".
وبشأن الشخصية التي يريد الحوار معها بعد سنوات طويلة، مع أهم الشخصيات السياسية، تمنى عامر أن "يحاور الكثير من الشخصيات العالمية، وكانت أمنية حياته منذ أن كان صغيرًا أن يحاور الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وتحققت الأمنية بالفعل".
وعن الانتماء السياسي لشريف عامر، أكد أنه "إعلامي فقط وليس له انتماء سياسي ومازال يلتزم الحياد، لأن عمله يتطلب ذلك، حتى في حياته الشخصية، لا ينتمي إلى أي حزب أو تيار سياسي".
وعن تقييمه للواقع الإعلامي الآن، أكد عامر أن "الإعلام في مصر يحتاج إلى مزيد من القنوات، وأن يعمل جميع الأطراف على كشف الحقائق ليس أكثر دون تزييف أو كذب أو الوقوف مع أي جانب بعينه".