وجَّه المذيع الاسترالي وليد علي في برنامجه “The project” على قناة “Ten” الأسترالية، نداءً مؤثرًا للناخبين الشباب من البلاد، وتسول لهم للتصويت في الانتخابات، حتى إذا كانوا يريدون فقط جعل رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول وزعيم حزب العمل بيل شورتين "مضطربين نفسيًا بالفعل ".

وخاطب علي 350 ألف ناخب استرالي، تتراوح أعمارهم بين 18إلى 25 عاما لم يشاركوا في التصويت حتى الساعة 7 مساء يوم الاثنين، أي قبل ساعة واحدة من وقف تسجيل المصوتين في انتخابات هذا العام في يوليو/ تموز المقبل.

وسأل المذيع المسلم، الناخبين الذين لم يسجلوا أنفسهم: "فيم تفكرون؟"، "هل أنتم سعداء بأي شخص يتم انتخابه ليقودنا الآن؟". وقال :"فكروا في هذا في الوقت الراهن، فبفضل الحكومات المتعاقبة، أصبحت نسبة بطالة الشباب 12%، وإذا كان لديك وظيفة والعمل في عطلة نهاية الأسبوع فربما لا تحصل على أجر مجزي".

وأضاف: "بفضل الإعفاءات الضريبية للأستراليين الأكبر سنًا تم حبسك في سوق الإسكان، أما إذا كنت في الجامعة أو تفكر في الالتحاق بها  فسينتهي بك المطاف إلى دفع 100 ألف دولار  للحصول على درجتك". وتابع: "على الرغم من كل ذلك، هناك ما يقرب من 50 % من الاستراليين في عمر الـ 18 لا يزالون غير مقيدين في جداول التصويت"

لكن علي قال "فهمت!" أن "الناخبين الشباب كانوا غير ممثلين أو جزء من الحوار السياسي، أو يشعرون  بالغباء أو الكسل إذا ما تعرضوا للاستجواب أو إبداء آرائهم بشأن تيرنبول أو شورتين"

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، "تشير الدلائل إلى إنه إذا تم تسجيل الناخبين تلقائيا للتصويت، فإن حزب "الخضر" سيجني الفوائد، في حين أن الليبراليين وحزب "العمل" سيعانون"، حسبما نقلت عن علي. وأضاف الإعلامي أن عدم تسجيل الأشخاص لأنفسهم غير قانوني، ويمكن أن يعرضهم للغرامة المالية.

وتابع: "يا رفاق يمكنهم أن تغيروا إلى حد كبير من نتائج هذه الانتخابات، وتوضحوا للسياسيين أن الوقت قد حان لكى يأخذونكم في الاعتبار عند اتخاذ قراراتهم السياسة بشأن فرص العمل والتعليم والسكن والبيئة أو كيفية تعاملنا مع طالبي اللجوء  أيا كانوا", وأوضح: "إذا كان لا يثير كم، فربما لأنكم تحبون فقط فكرة أن مالكولم وبيل "مضطربين نفسيا".