تطلق "أم بي سي" قريباً البرنامج العالمي بصيغته العربية "Facing The Classroom"، في لقاءات تزول فيها حواجز الديبلوماسية والتكلّف وتحلّ محلّها عفوية الأطفال مستدرجةً تلقائية الكبار وصراحتهم.

نجومٌ وفنانون ومشاهير وإعلاميون وأهل سياسة ومجتمع ورجال وسيدات أعمال من العالم العربي، يعودون جميعهم إلى قاعة الدراسة ويخوضون امتحاناً يواجهون خلاله نحو 20 تلميذاً من الأطفال بأعمارٍ مختلفة على مدى ساعة من الزمن، فهل ينجح المشاهير بتخطي امتحان العودة إلى المدرسة بعد تفوّقهم في كثيرٍ من امتحانات الحياة؟

وتتنوع أشكال الأسئلة والتحديات التي يواجهها المشاهير في كل حلقة، من مقابلاتٍ شفهية تتضمن أسئلة شاملة ومتنوعة ومعلومات، إضافة إلى الخطابات العامة. أما الحوارات التي تشهدها قاعة الدراسة، فتتطرّق إلى شتى نواحي الحياة، بدءاً من مرحلة الطفولة والمدرسة والعائلة، مروراً بالأصدقاء والعمل، فالرياضة والتلفزيون والتكنولوجيا والهوايات وغيرها، وصولاً إلى أبرز الإنجازات والمشاريع والأحلام... بل وحتى المخاوف والهواجس. وفي المحصلة تكشف قاعة الدراسة عن جوانب خفية من شخصية المشاهير وحياتهم ونظرتهم للحياة، وتعيدهم بالتالي إلى عفويتهم التي كانوا عليها أيام الطفولة والمدرسة، فهل ينجح الأطفال في فتح أبواب عجز عن فتحها أهل الصحافة والإعلام؟

قد يهمك أيضا

دراسة تُؤكِّد أنّ المصريين "أكثر الناس انخداعًا" بالأخبار الزائفة

شركة "فيسبوك" تجهز مفاجأة "مُشفّرة كبرى" للمرة الأولى في التاريخ