تونس-تونس اليوم
التقى وفد عن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يتقدمه النقيب محمد ياسين الجلاصي ضم كلا من أميرة محمد نائبة رئيس مكلف بالحريات وخولة شبح منسقة وحدة الرصد بالنقابة، رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي بوزارة الداخلية بطلب من النقابة أثر موجة العنف التي استهدفت الصحفيين من قبل بعض الأمنيين. وأكد نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي على خطورة إرتفاع الاعتداءات الامنية العنيفة على الصحفيين التونسين خاصة خلال الأيام الأخيرة وضرورة وضع خطة لمعالجتها. وقد طالب نقيب الصحفيين بمحاسبة المعتدين من الأمنيين وأكد ضرورة الادانة العلنية للاعتداءات مستنكرا تواصل الافلات من العقاب في الجرائم المسلطة على الصحفيين وما يخلفه من انعكاسات على صورة تونس في محيطها الإقليمي والدولي.
كما شددت نائبة الرئيس المكلفة بالحريات أميرة محمد على ضرور إلغاء كل العراقيل التي تعيق حرية العمل الصحفي بالعاصمة او بالمناطق الداخلية وشددت على أن العمل الصحفي لا يخضع للترخيص بإستثناء الثكنات الأمنية والعسكرية وضرورة الاكتفاء بالاستظهار ببطاقة صحفي. وشددت أميرة محمد على ضرورة تنظيم العلاقة بين الصحفيين والامنيين عبر بروتوكول واضح يضمن حرية العمل والحماية الجسيديةوللصحفي. كما قدمت منسقة وحدة الرصد صورة عن التطور النوعي للاعتداءات من قبل الأمن باتجاه الخطورة. من جانبه عبر رئيس الحكومة وزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي عن ادانته للاعتداءات الأخيرة وتضامنه مع الصحفيين الضحايا مشددا انها ليست سياسة ممنهجة للحكومة. وتعهد هشام المشيشي بمحاسبة المعتدين وعدم التستر عليهم والادانة العلنية للاعتداءات. وتطرق اللقاء إلى وضع آليات جديدة للشراكة بين النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ووزارة الداخلية وبرمجة لقاءات وتدريبات مشتركة تكون على أساس التعاون والاحترام المتبادل بين الطرفين.
قد يهمك ايضا:
رئيس الحكومة التونسية يصادق على جملة من القرارات لفائدة المرأة التونسية