واشنطن ـ رولا عيسى
هاجمت الممثلة الكندية سارة كانينغ، الإنفصاليين الجمهوريين الذين يعتقد أنهم مسؤولين عن وفاة الصحافية ليرا ماكي في أيرلندا الشمالية، ووصفتهم بمشتهي الأطفال جنسيًا، حيث الطريقة التي يهيئون بها الشباب لارتكاب أعمال عنف. وقالت:" ما أود قوله ربما سيكون ثقيلا وربما يتحدث الناس ضده، ولكنني حقا لا أهتم، ولكنهم يهيئون الشباب والنساء للعنف. إنهم ليسوا أفضل من مَن يتحدثون عنهم، حيث عصابات مشتهي الأطفال جنسيا. إنهم ليسوا أفضل من مشتهي الأطفال جنسيا."
وكانت سارة كانينغ، وهي ممثلة كندية شاركت في بطولة مسلسل ذا سي دبليو يوميات مصاص دماء بدور "جينا سومرز"، على علاقة ارتباط مثلية مع الصحافية ليرا ماكي، وكانتا تُخططان للزواج.
ولفتت إلى أنها تحدثت إلى رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، في جنازة حبيبتها، وأخبرتها بأنها قصرت في واجبها تجاه أيرلندا الشمالية من خلال قولها إن الإجهاض وزواج المثلين جنسيا أمرا غير مهم، وأكدت أنها حثت السيدة ماي على التحرك لتغيير القوانيين من خلال ويستمنستر، حال فشل السياسيون في إحداث تغيير.
وأضافت حبيبة ماكي: " يأخذون حرفيا الشباب المحرومين من حقوقهم في أفضل الأوقات، الذين يعيشون في الفقر، الذين لا يرون مستقبل لأنفسهم في أيرلندا الشمالية. ويخبرونهم بأن الطريق الذي أمامهم هو حمل البندقية في أيديهم. الطريق إلى الأمام ليس بحمل بندقية في يدك."
وأوضحت أن "المساواة في الزواج يعد سبب في التزامي أنا وليرا. كان من المفترض أن نذهب في رحلة كبيرة إلى نيويورك هذا الأسبوع. كنا على وشك أن نصبح مخطوبين. تحدثنا عن الزواج في دونيغال، ولكن أردنا أن يكون حبنا وزواجنا معترف به في أيرلندا الشمالية، فقط مثل بقية أصدقائنا وأفراد عائلتنا. ولكن منع السياسيين حدوث ذلك، رغم أن الغالبية يدعم المساواة في الزواج. وإذا فشل السياسيون في تشريع المساواة في الزواج في ستورمونت، إذاً على رئيسة الوزراء أن تفعل ذلك من خلال ويستمنستر."
وأعلن الجيش الجمهوري الأيرلندي في الشهر الماضي مسؤوليته عن مقتل السيدة ماكي، كما قدم اعتذارا لعائلتها وأصدقائها، ولكن السيدة كانينغ رفضت الاعتذار، قائلة إنه لا يمكن الاعتذار عن قتل شخص كان الهدف في الأساس قتله.
وقد يهمك ايضًا:
الإعلامي الكويتي شعيب راشد يتبرأ من اتهامه بالتحريض على الفسق والفجور
المحكمة العليا في ميانمار ترفض طعن صحافي "رويترز" على الحكم بسجنه