الإعلامية ميغين كيلي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين

عرضت الإعلامية ميغين كيلي، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع شبكة "إن بي سي نيوز"، تورط روسيا في الانتخابات الأميركية الرئاسية لعام 2016. وتسائلت كيلي: "إذا كان 13 روسيًا بالإضافة إلى ثلاث شركات روسية قد تدخلت في انتخابات لأميركا، فهل هذا أمر جيد بالنسبة لك"، ولكن بوتين قام بالضحك قبل إكمالها السؤال وقال "أنا لا أهتم، ليس لدى ادنى اهتمام بذلك". وكشفت كيلي أيضا أن فلاديمير بوتين نعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالكذب في بثها الخاص على شبكة "ان بي سي نيوز".

وسافرت كيلي إلى روسيا الأسبوع الماضي وأجرت مقابلة مع الزعيم الروسي لمدة ساعتين موزعة على يومين، حيث استجوبته للتدخل في انتخابات عام 2016 ، وعرضت اتهامات المستشار الخاص "روبرت مولر" الذى وجه الاتهام لـ 13 مستشارًا روسيًا بالتدخل في الإنتخابات. وأخبرت كيلي مجلة "بيبول"، "أن بوتين يناقض دونالد ترامب بشكل مباشر على شيء كان ترامب يقوله لنا لفترة من الوقت انه واضح!". وقد بث ذلك يوم السبت في الساعة العاشرة مساءً.

وضغطت على بوتين، الذي يترشح حاليًا لإعادة انتخابه في روسيا، وتسائلت ما إذا كان ينبغي على ناخبيه أن يشعروا بالقلق من أنه غير مدرك أن حملة حرب الكترونية تبلغ مليون دولار تستهدف الانتخابات الأميركية يجري تنفيذها تحت أنفه، وأجاب بوتين بشكل غامض "إن العالم كبير للغاية"، قبل أن يتكلم عن الروس الـ 13 الذين تم اتهامهم بالتدخل. وقال بوتين "لقد ذكرت عددا من الأسماء، وبعض الأفراد، وكنتِ تقولى لي إنهم روسيون"،"وماذا في ذلك؟ لكونهم روسيين، فهم يعملون في الواقع لصالح نوع من الشركات الأميركية. ربما كان أحدهم يعمل لأحد المرشحين وليس لدي أي فكرة، وهذه ليست مشاكلي ".

وفي تسجيل صدر مسبقا بين بوتين وكيلي، ادعى الزعيم الروسي انه ليس هناك أدلة دامغة بأن تلك المواطنين الروس تتدخل في الانتخابات الرئاسية 2016،  وأن كل شيء طرح حتى الآن، بما في ذلك لائحة الاتهام التي أصدرها مولر، ترقى إلى "الصراخ والجراه".

وخلال المقابلة، التي عرض أول مقطع منها في يوم الجمعة الماضي من خلال "NBC Nightly News" مع الصحافي "ليستر هولت"، قال بوتين إن الأدلة الموضحة في لائحة اتهام "مولر" لم تكن دليلاً على التدخل، ولم تكن كافية له لاتخاذ إجراءات ضد الأشخاص الذين تتهمهم.