أعلنت الصحيفة الناطقة باللغة الإنجليزية في أميركا اللاتينية "بيونس أيرز"، إغلاقها في أقل من عام بعد تحولها من الطباعة اليومية إلى الأسبوعية، وذكرت بأنها ستغلق بعد أكثر من 140 عامًا من نشرها.
ومن الجدير بالذكر أنه تم الإشادة بتغطيتها للديكتاتورية العسكرية في الأرجنتين في الفتره ما بين 1976-1983، حيث كشفت الصحيفة في رسالة على "تويتر"، الإثنين، أنه "تم إبلاغ موظفي هيرالد بأن الصحيفة ستغلق"، وذلك مع صورة للصفحة الأولى لطبعة الذكرى الـ140 من سبتمبر/أيلول الماضي.

وتأتي تلك الخطوة بعد أقل من عام للصحيفة، والتي كانت تطلق على نفسها في يومِ ما أنها الوحيدة في أميركا اللاتينية الناطقه باللغة الإنجليزية، وتحولت بعد ذلك إلى طبعة أسبوعية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، والتحول الواسع بين القراء إلى الصحف الإلكترونية

وقد حظيت "بوينس آيرس هيرالد"، التي ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بجماعة الأرجنتين البريطانية، ولاحقًا، بالمجتمع الأميركي، بالثناء على تغطيتها لـ"المختفين قسريًا" - الذين اختطفوا وتعرضوا للتعذيب والقتل من قبل الدولة أثناء الحقبة الدكتاتورية - عندما ظلت وسائل الإعلام الأخرى في البلاد صامتة.

ويذكر أن صحفيه هيرالد مملوكة من قبل مجموعة "إندالو"، التي تملك أيضًا صحيفة "أمبيتو فينانسيرو" الماليه المحلية.