طرد الصحافي لاروتريو من مؤتمر مارين لوبان

اشتكي صحافي فرنسي، بسبب استخدام العنف ضده وطرده من مؤتمر صحافي، بعد أن حاول التشكيك في مرشحة الرئاسة الفرنسية مارين لوبان.

وكان بول لاروتريو، مع طاقم من برنامجTF1" " كوتيديان في المؤتمر الذي عقد في باريس، عندما حاول أن يسأل لوبان بشأن المزاعم المنتشرة عن استخدامها أموال البرلمان الأوروبي لدفع رواتب الموظفين في حزبها السياسي.

وقام اثنين من حراس الأمن يمكن رؤيتهم في فيديو الاعتداء، بدفعه للخروج من الباب وهو يحمل الميكروفون، وأضاف لاروتريو، أنه قال للحراس أنه من الصحفيين المصرح لهم التواجد، إلا أن الحارس هدده وقام بطرده.

وذكرت صحيفة هافينغتون بوست، أن شركة الأمن الخاصة خلال تغطية الحدث، قالت: "طلب منا اثنين من ضباط الشرطة، لإزالة اثنين من الأفراد الذين يطرحون أسئلة استفزازية، وكان دفع وتدافع"، وقال متحدث باسم الجبهة الوطنية للحزب، "بأي حال من الأحوال مسؤولة"، عن الصحافي الذي اضطر للخروج من المؤتمر الصحافي، واتهم موظفي الأمن المحليين باستخدام القوة  ضده.

فيما ذكر لاروتريو، أن موظفي الأمن يعملون فيما يبدو بناًء على أوامر من الفريق الأمني​، وهو ما نفاه الحزب.

وفي عام 2015، أنقذت الشرطة لاروتريو من حشد معاد كان يحيط به وفريق، إضافة إلى أنه تم إبلاغ  صحافيون كوتيديان أنهم سيكونون أشخاصًا غير مرغوب فيهم في مسيرة الجبهة الوطنية في ليون نهاية هذا الأسبوع.

وجدير بالذكر أن البرلمان الأوروبي، أمر لوبان برد 300 ألف يورو، يقال أنهم صرفوا لرواتب الموظفين البرلمانيين، بعد مزاعم بأن المال كان يستخدم لدفع راتب حارسها الشخصي وعضوًا في فريق سياسي لها في باريس. ورفضت لوبان تعويض الأموال، وتواجه الآن عدم صرف راتبها البرلماني.