وزير الخارجية السوداني

نفى وزير الخارجية المكلف في الحكومة السودانية، وجود أي جندي سوداني في ليبيا، مؤكدا أنه لا علم للحكومة بالمرتزقة الذي يقال إنهم يقاتلون هناك.وقال الوزير لدى سؤاله عما إذا كانت الخرطوم تشارك في الحرب في ليبيا "ليس للسودان جندي واحد في ليبيا، وأتحدى من يأتيني بجندي واحد تابع للحكومة السودانية في ليبيا"، فقاطعته المحاورة بأن هناك حديثا عن وجود مرتزقة فقال "المرتزقة لا علاقة لهم بالحكومة. هم أفراد قرروا لوحدهم أن ينضموا إلى هذه الفئة أو تلك ويحاربوا في هذه الدولة أو تلك".وحين سألته المذيعة "من يدفع لهؤلاء المرتزقة؟ هل لديكم معلومات؟"، أجابها "ليس لدي معلومات فأنا لست مرتزقا ولا أعرف من يدفع للمرتزقة"، حينها سارعت المحاورة بالقول "أنا لا اتهمك بالارتزاق لكنك كمسؤول سوداني يمكن أن تكون على اطلاع بالملف" فقال لها "لا علاقة لي بأي مرتزق يعمل بأي مكان في العالم، ولا أعرف ولا تعرف حكومتي من يدفع للمرتزقة في أي مكان".

وتشهد ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا. واتهمت الأخيرة مراراً بأن قوات المشير حفتر تستعين بمرتزقة أمثال مقاتلي الجنجويد من السودان.وقالت وزارة الخارجية السودانية في أبريل/نيسان الماضي إنها تعيد التذكير بالتصريحات التي صدرت مرات عديدة عن الجيش السوداني بهذا الخصوص، وكذلك ما نقل لحكومة الوفاق الوطني رسميا من أعلى المستويات، عن عدم صحة مشاركة قوات سودانية في المواجهات المسلحة في ليبيا، إضافة إلى تقرير فريق الخبراء المكلف من الأمم المتحدة بمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، الذي أكد أنه لم يقف على أدلة تدل على مشاركة قوات سودانية في القتال بليبيا.

وأضافت الخارجية: "السودان، الذي قدم نموذجا فريدا في التحول الديمقراطي السلمي، ويبذل كل ما بوسعه لاستكمال السلام في كافة أنحائه، ويظل على موقفه الثابت بألا حل للصراع في ليبيا إلا عن طريق الحوار والتوافق بين الفرقاء على معالجة خلافاتهم السياسية بالوسائل السلمية".

قد يهمك ايضا 

إعلامية إماراتية تبكي بحُرقة بسبب سفر زوجها

وزير العدل التركي يؤكد لدينا معلومات عن نية غولن في الهرب