متظاهرون يقطعون بث شبكة سي إن إن

أوقف متظاهرون بث شبكة "سي إن إن" الحي من مسرح الهجوم الإرهابي، الذي تم في نيويورك ليلة الثلاثاء، مع ترديد "أخبار مزورة"، والتقط الميكروفونات صراخ المجموعة أثناء محاوله أندرسون كوبر تغطية هجوم مانهاتن، الذي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وجرح 12 آخرين، يبنما قام شخصًا أخرًا برفع لافته مكتوب عليها "سي إن إن" هي "داعش".

وقادت المجموعة المؤيدة الترامب لورا لومر، والتى تصف نفسها بأنها "صحافية تحقيق مستقل" على الإنترنت، ووصفت ترامب مرارًا وتكرارًا، خلال مؤتمراته الصحافية السي إن إن بأنها تقدم "أخبار وهمية"، ولم تعلن "داعش" مسؤوليتها عن الهجوم، ويعتقد أن الإرهابي سيفولو سايبوف كان يحمل لوحه دعاية إرهابية، في الشاحنة التي كان بها والذي قتل بها ثمانية أشخاص وأصيب 12 آخرين.

كما قامت قنوات "داعش" على وسائل التواصل الاجتماعي بالإشادة بسايبوف ووصفه بأنه "أخ"، وقد أصدرت المجموعة الارهابية أيضًا نشرة دعائية فى وقت سابق اليوم تدعو فيها إلى شن هجمات فى المساء على الرغم من أنها ظهرت صورة لبرج ايفل بدلا من نيويورك، إذ قام سايبوف شاحنه اثات الى طرق مانهاتن السفلى قبل العودة إلى الطريق السريع، ووقام بصدم  حافلة مدرسية، ثم قفز من السيارة ملوحًا بسلاح وهمي قبل أن يطلق عليه الرصاص ضابط شرطة نيويورك الوطني ويعتقله، إذ يتواجد الان في المستشفى ويتم استجوابه.

سايبوف هو مواطن أوزبكي يبلغ من العمر 29 عامًا، جاء إلى أميركا قانونيا في عام 2010، وعاش لفترة من الوقت في أوهايو، حيث يملك شركتين من الشاحنات، قبل أن ينتقل إلى ولاية فلوريدا ومؤخرا نيوجيرسي، عمل كسائق لاوبر ورايد شير وقال كوبيلجون ماتكاروف، البالغ 37 عامًا، الذي التقى سايبوف قبل خمس سنوات في أوهايو، لصحيفة نيويورك تايمز أنه كان "ودودًا للغاية" وجيد مع الأطفال، ومع ذلك، وصفه مدير متجر اغذية محلي في نيو جيرسي، بأنه رجل "غير منتظم" إذ خدع وقلل من الصرافين.