واشنطن - تونس اليوم
لم يتمالك الصحافي البريطاني الشهير بيرس مورغان نفسه عن الضحك، عندما قرأ كلمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي يسخر فيها من ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري، فقرر الاتصال بالرئيس الذي ضحك بدوره، حيث قال مورغان، إنه ضحك كثيرًا عندما قرأ كلمات ترامب الشهر الماضي، والتي قال فيها موجهًا حديثه للأمير هاري وميغان: "أنا لست من المعجبين بها وأتمنى حظًا سعيدًا لهاري لأنني أعتقد أنه بحاجة إليه الآن" في إشارة منه إلى وجود هاري مع ميغان.
وأضاف مورغان لـ "راديو التايمز" البريطاني الثلاثاء: "لم أتوقف عن الضحك وقمت بإرسال إيميل لشخص في البيت الأبيض أعرف أنه مقرب من الرئيس ترامب، قلت فيه إنني اعتبر نكتة الرئيس بشأن ميغان ماركل مثيرة للضحك كثيرًا".
وتابع بالقول: "ضحكت كثيرًا لأنني أعرف أن ترامب يعني أنه يتمنى الحظ لهاري خاصة بشأن وجوده مع ميغان.. وأعتقد أن التوقيت كان مناسبًا جدًا وهو ما أضحكني أكثر"، مشيرًا الذي كان صديقًا لميغان أثناء وجودها في بريطانيا مع زوجها، إلى أنه تلقى رسالة إلكترونية ردًا على رسالته لترامب جاء فيها: "قرأ الرئيس رسالتك وضحك كثيرًا".
وكان بيفرلي تيرنر، وهو خبير في شؤون العائلة الملكية البريطانية، ذكر مؤخرًا أن ميغان تهدف لأن تترشح لرئاسة الولايات المتحدة، وأنها قد تصبح الرئيسة الأميركية الأولى، مضيفًا: "لا أشك أبدًا بأنها تهدف للترشح وتصريحاتها الأخيرة خير دليل على ذلك.. والحقيقة أنني أود أن أراها رئيسة الولايات المتحدة، كأول امرأة ملونة في هذا المنصب.. رأينا رؤساء اسوأ فلماذا لا تصبح ميغان رئيسة".
وفي تصريحات صحفية الشهر الماضي، هاجم مورغان، الدوقة السابقة ميغان ماركل، واصفًا إياها بأنها "متسلقة اجتماعية قاسية" ومتهمًا إياها بأنها تقود حياة الأمير هاري، مشيرًا إلى أن هدف ميغان، هو أن تصبح نجمة عالمية.
وقال: "هذا همها الأول والأخير وخطتها من البداية وأنا متأكد من ذلك... الحقيقة أنها أطلعتني بصراحة على خططها عندما كنا صديقين مقربين.. كان هذا طموحها الأكبر في الحياة"، موضحًا: "ما أريد أن أقوله هو أن الطريقة التي تعامل فيها ميغان ماركل أصدقاءها وعائلتها، تعكس شخصية متسلق اجتماعي.. إنها حقًا متسلقة اجتماعية قاسية، لن تتوقف عند أي شيء لنيل ما تريده، وأنا متأكد أن السماء هي حدود طموحاتها".
قد يهمك ايضا
إعلامية إماراتية تبكي بحُرقة بسبب سفر زوجها
وزير العدل التركي يؤكد لدينا معلومات عن نية غولن في الهرب