منشور من حساب مؤيد لـ ISIS يدعو المسلمين في الغرب إلى ارتكاب أعمال إرهابية

تشارك عشرات من الدعاية الإعلامية لتنظيم "داعش" علنًا محتوى متطرف على  "غوغل بلس"، وأظهر التحقيق أن الشبكة الاجتماعية أصبحت أرضًا خصبة لمجتمعات "داعش"، على الرغم من إلغائهم من مواقع مثل "فيسبوك" و"تويتر" فالحسابات المتطرفة تنشر صراحة دعاية لـ "داعش"، وتحديثات الأخبار مأخوذة من وسائل الإعلام لتلك المنظمة، وتنشر رسائل الكراهية ضد اليهود والمجموعات الأخرى.

ينشرون صورا تحض على الكراهية والتطرف:
قال الباحثون إن الحسابات لم تفعل سوى القليل لإخفاء انتمائهم، حيث نشر العديد منهم صورًا لأعلام وجنود "داعش" واعترفوا علناً بدعمهم للجماعة، ووجد التحقيق الذي أجراه موقع هيل السياسي الإخباري الأميركي بعض المشاركات التي تضمنت دعوات مفتوحة للعنف, وقد نشرت إحدى الصور على حساب Plus في عام 2017 المسلمين في الغرب لارتكاب أعمال إرهابية إذا لم يتمكنوا من السفر إلى "داعش"، وكتبوا باللغتين العربية والإنجليزية "رسالة إلى المسلمين القابعين في الغرب، ثقوا بالله، وبأن كل قطرة دماء تُسفك تخفف الضغط علينا هنا"، وهناك صورة أخرى نشرت في العام الماضي تضمنت نصًا عربيًا يدعم هجمات برشلونة الإرهابية 2017 جنبًا إلى جنب مع النص المكتوب باللغة الإنجليزية والتي تقول: "اقتلوهم أين ثقفتموهم", وشهد هذا الهجوم شاحنة صغيرة في العاصمة الإسبانية، مما أسفر عن مقتل 15 وإصابة أكثر من 130 شخصًا.

"غوغل" تؤكّد رفضها للإرهاب والتطرف خاصة الذي يحدث على منصاتها:
قال متحدث باسم غوغل لموقع هيل إن غوغل "ترفض الإرهاب" وهي في طريقها لأن يكون لديها فريقًا قوامه 10000 شخص يراقب المحتوى المتطرف عبر مختلف منصاتها في 2018, وقالوا: "غوغل ترفض الإرهاب ولها سجل حافل من اتخاذ إجراءات سريعة ضد محتوى الإرهاب المتطرف"، "لدينا سياسات واضحة تحظر تجنيد الإرهابيين والمحتوى الذي ينوي التحريض على العنف ونقوم بسرعة بإزالة المحتوى الذي ينتهك هذه السياسات عند الإبلاغ عنه بواسطة مستخدمينا، وقال متحدث باسم غوغل "نحن أيضا ننهي الحسابات التي تديرها المنظمات الإرهابية أو تلك التي تنتهك سياساتنا", "وعلى الرغم من أننا ندرك أن علينا القيام بالمزيد، إلا أننا ملتزمون بالحصول على هذا الحق".

اليوتيوب يعلن حذفه لمقاطع الفيديو التي تحض على الكراهية:
كما واجهت غوغل رد فعل عنيف في معدل تكرار وصول المحتوى المتطرف إلى الفلاتر على منصة تبادل الفيديوهات التابعة لها،, ولقد أعلن اليوتيوب في الشهر الماضي أنه ألغى أكثر من ثمانية ملايين مقطع فيديو في ثلاثة أشهر لانتهاكه إرشاداته، وشملت مقاطع الفيديو المحذوفة مقاطع فيديو عن الإرهاب وإساءة معاملة الأطفال ومحتوى الكلام الذي يحض على الكراهية.