الإعلاميَّة ريهام إبراهيم

كشفت  الإعلاميَّة ريهام إبراهيم مذيعة سي بي سي عن أنها تعشق عملها كإعلاميَّة  معربة عن سعادتها بما حققته حتى الآن من نجاحات ملحوظة مشيرة أنها تجتهد كثيرًا وأن "الله لا يضيع أجر من أحسن عمله" مؤكدة أنها سعيدة بالنجاحات التي حققتها من خلال التليفزيون المصري عندما التحقت في بدايتها من خلال قناة النيل للأخبار مشيرة إلى أن فوزها في أكثر من مهرجان إعلامي عن مجموعة الأفلام التي أخرجتها أعطاها ثقة كبيرة في رؤيتها لعملها كإعلامية.

وأوضحت في حوارها إلى "العرب اليوم" أنها قدمت فيلم وثائقيًا عن الراحل الفنان أحمد زكي بعنوان "البرئ"، وهذا الفيلم استمر عامًا كاملًا في التحضير حتى فاز بالجائزة الذهبية في مهرجان الإذاعة والتليفزيون مشيرًة أنها لا تستطيع أن تنسى من وقف إلى جانبها في فيلمها الثاني "أرواح تائهة" التي تناولت فيه حادثة العبارة ومنهم الفنان محمد منير والموسيقار نصير شمه الذين قدموا فنهما في العمل طواعية ولحبهم لمصر ولوقوفهم بجانب الشعب المصري خاصة أن الفيلم تناول حادثة غرق العبارة الشهيرة التي راح ضحيتها مئات الأرواح من المواطنين.

 وحول الأساتذة التي استفادت من خبراتهم في التليفزيون، أوضحت أن كل من له خبره في الإعلام تستفيد منه مؤكدة أنها تعودت أن تسمع كلام الأساتذة وتستفيد من توجهاتهم، وعن عدم استمرارها في إخراج الأفلام الوثائقية مرة أخرى أوضحت أنها دائمًا ما تفكر في عمل عدة أفلام، ولكنها تحضرها حتى لا تقل عن مستوى الأفلام السابقة، وأوضحت أنها لابد أن تتغلب على المعوقات التي كانت تقابلها في السابق وهي التكلفة الإنتاجية والوقت فمثل هذه الأعمال تحتاج إلى تنظيم ووضع جدول زمني للانتهاء من التصوير.

 وعن ذهابها إلى قناة خاصة مثل سي بي سي كشفت عن أنها وجدت فيها إعلامًا جيدًا بقدرات احترافية عالية، وهذا لا يعني عدم وجود ذلك في التليفزيون مؤكدة أنها نجحت داخل التليفزيون المصري وأنه هو الرائد في الوطن العربي وأن به إمكانيات كبيرة، وخاصة في قطاع الأخبار الذي يتطور يومًا بعد يوم، موضحة أن انتقالها إلى السي بي سي هو اكتساب خبرات جديدة، وبشأن تقديمها لبرنامج ممكن أوضحت أن برنامج ممكن بدأ على يد الإعلامي خيري رمضان الذي حصل على إجازة لهذا أعطتها القناة مسؤولية تقديمه وهذا شرف كبير.  

وعن استعدادتها للحلقات التي تقدمها، أشارت إلى أنها طوال مشوارها الإعلامي تذاكر الموضوع التي تتناوله وتسأل فيه ولا تعتمد فقط على المعدين، بل تضيف على مجهودهم مجهودها الشخصي من خلال متابعتها وقراءتها وثقافتها ومتابعتها للحدث، التي ستطرحه موضحة أنه على الإعلامي أن يبحث بداخله عن قدراته ويستفيد منها جيدًا حتى يكون ناجحًا ومتميزًا بصفة مستمرة وحتى يكون ذهنه حاضرًا باستمرار، فكثيرًا من الأحداث تقع ونحن على الهواء وخبرات الإعلامي وقبلها توفيق الله هي التي تساعده من أجل النجاح في التناول الإعلامي الجيد خاصة في ظل المنافسات العالمية الإخبارية من تليفزيونات العالم.