شركة آبل

كشفت شركة آبل النقاب عن منتج تأمل في أن يساعد الشركة الأكثر قيمة في العالم على الحفاظ على طليعتها: المغنية باتي سميث البالغة من العمر 71 عامًا, انتقلت سميث وفرقتها إلى المسرح بعد عرض فيلم وثائقي من Apple Music عن ألبومها الكلاسيكي Horses لعام 1975, إلى منزل مكتظ، وتحت إشراف المدير التنفيذي لـ Apple Music المنتهية ولايته (ومنتج باتي سميث) جيمي يوفين، ظهر أداء سميث كتنبؤ لاستراتيجية شركة أبل العلاجية واتجاهها المستقبلي.

-مع قدم جهاز الآيفون, تتجه أبل لنشر وتوزيع المحتوى:
تطرح الشركة العامة الأكثر قيمة في العالم أحدث نتائجها يوم الثلاثاء، ولا شك في أنها، لمرة أخرى، باعت أجهزة أيفون بقيمة بلايين الدولارات, ولكن مع قِدم جهاز أيفون، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن شركة Apple تبحث عن مصادر جديدة للدخل، وتشكل المطربة سميث جزءًا من هذا الجهد, التكنولوجيا الكبيرة تنتقل إلى إنتاج المحتوى وتوزيعه, لمدة ثلاث سنوات، وظفت الشركة الكثيرين من مجال التصميم والصناعات الفاخرة - بما في ذلك كبار المسؤولين التنفيذيين مثل بول دينيف، الرئيس التنفيذي السابق لشركة إيف سان لوران، وأنجيلا أهرندس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة بربري.

- تفوق Apple Music على منافسه سبوتيفاي بعد تحقيقه 36 مليون مشترك:
وظفت الشركة أو استشارت جيمي يوفين والفنان دكتور دري  والمغني والمؤلف ترينت ريزنور بعد أن حصلت Apple على بيتس إلكترونيكس المحدودة (وهي شركة تابعة لشركة أبل، تقوم بإنتاج المنتجات الصوتية) في عملية شراء بقيمة مليار دولار وأعادت توظيفها لفترة وجيزة لإطلاق Apple Music ، التي اكتسبت الآن 36 مليون مشترك وهي على وشك تجاوزه منافسها الموسيقي سبوتيفاي (وهي خدمة سويدية تجارية للأغاني والفيديوهات) في الولايات المتحدة, حتى أن الشائعات قد انتشرت بأن أبل تتطلع إلى شراء أجزاء أو جميع منشورات مجلة Condé Nast التي تعاني مشكلات، وهي خطوة من شأنها أن تدفعها للأمام، التي بدأتها مع Apple Watch، لتصبح شريكًا في الأزياء الراقية وأسلوب الحياة والمحتوى الراقي.

- هل ستتمكن أبل الخروج من أزمة Phone X؟
هل تستطيع شركة Apple شراء طريقًا للخروج من المشاكل؟ من بعيد يبدو هذا سؤالاً سخيفاً بالنسبة لشركة حققت 61 مليار دولار في العام الماضي ومن المتوقع أن تكون قد باعت 54 مليون جهاز أيفون في الأشهر الثلاثة الأخيرة, ولكن بغض النظر عن حجمها، ما زالت أبل تواجه اختبارًا كبيرًا يوم الثلاثاء, وبينما تنشر شركة التكنولوجيا العملاقة أرقام الربع الأول من العام، يشعر المحللون بالقلق من أنهم قد يتعرضون لمزيد من الضعف في طلب المستهلكين على منتجات الشركة المتميزة, واستنادًا إلى تقارير من شركاء سلسلة التوريد الآسيويين في شركة Apple، قد تكون الشركة على وشك خفض أهداف الإنتاج لجهاز iPhone X، وهو الموديل الذي تبلغ تكلفته 1000 دولار أميركي والذي فشل في تلبية توقعات المبيعات.

-هبوط أسهم أبل في البورصة العالمية:
وارتفعت أسهم شركة أبل إلى 182 دولارًا, وهبط سعر سهمها إلى حوالي 162 دولارًا الأسبوع الماضي، مستمرًا في الهبوط لأكثر من خمس جلسات تداول على التوالي في وول ستريت, قال دانيال إيفز محلل GBH Insights في تقرير العميل" لقد ذهبت وول ستريت في حالة رعب وهلع كاملة", وقال إيفز إن الأخبار السيئة من الموردين الآسيويين ترتبط "بقلة الإقبال وقلة الطلبات على جهاز iPhone X بقيمة 1,000 دولار", وأضاف أن السؤال الكبير هو ما سيبدو عليه الطلب على مجموعة آبل من آيفون بعدما أطلقت الشركة طراز الجيل الثاني عشر في سبتمبر/ أيلول.

- باتي سميث هي الخطة البديلة لشركة التكنولوجيا العملاقة أبل:
باتي سميث هي جزء صغير من خطة شركة آبل البديلة, ويقدر المحلل لوب فنتشرز أن الشركة ستزيد من إنفاقها على المحتوى الأصلي في الفيديو والموسيقى والنشر إلى 4.2 مليار دولار بحلول عام 2022 من مليار دولار هذا العام, و 500 مليون دولار في عام 2017, قال فنتشرز: "من الناحية التاريخية، كانت شركة أبل منصة لتوزيع ونشر المحتوى ولكنهم يريدون بشكل متزايد إنشاء محتوى خاص بهم والذي يغير مظهرهم بالكامل".