سانتو دومينغو ـ لينا عاصي
كشفت تقارير محلية، أنه تم توقيف على 3 رجال من جمهورية الدومنيكان، بعد مقتل اثنين من صحافيي الإذاعة خلال بث مباشر عبر "الفيسبوك"، وفتح ملسحون النار أثناء قيام الصحافي لويس مانويل من "Milenio Caliente" بقراءة الأخبار على محطة الراديو FM 103.5 في مركز للتسوق في سان بيدرو دي ماكوريس، في شرق سانتو دومينغو العاصمة، ويمكن سماع الطلقات النارية في مقطع فيديو تم تحميله على "يوتيوب"، حيث يواصل مانويل القراءة، وسُمعت امرأة تصرخ قبالة الكاميرا: طلقات نارية!، ونظر مانويل حينها من النافذة وانقطع البث فجأة، وقُتل المُنتج ليو مارتينيز بالرصاص في مكتب مجاور، وأصيبت إمرأة أشارت عليها وسائل الإعلام باعتبارها سكرتيرة في المحطة، بجروح خطيرة ونقلت إلى المستشفى، فيما أوضحت الشرطة أن الدافع وراء القتل غير واضح.
وأخبر النائب العام، جان رودريجيز، وسائل الإعلام المحلية: "بدأت التحقيقات وسنحاول بكل سلطاتنا الوصول إلى الحقيقة"، ويعد قتل الصحافيين أمرًا نادرًا في الجزيرة فيما يقول البعض أنهم تلقوا تهديدات بالقتل والاعتداء في الأعوام الأخيرة وبخاصة خلال تغطية النقاش حول الهجرة في البلاد والتنديد بما اعتبره الصحفيون عداء للحكومة واضطهاد للدويمينيكان، من أصل هايتي، ويسلط الحادث التحديات التي تواجه "فيسبوك" بعد إتاحة خدمة البث المباشر لكافة المستخدمين في أبريل/ نيسان، حيث انكشفت عدة عمليات من إطلاق النار وهو التطور الذي ما زالت الشركة تسعى إلى التعامل معه.
وذكرت السلطات الثلاثاء في شيكاغو، أن صبيًا عمره عامين ورجل، قُتلوا وأصيبت إمرأة حامل في إطلاق نار في شيكاغو، وتم بثه عبر خدمة البث الحي على "الفيسبوك"، وبث أنطونيو بيركنز الذي يبلغ 28 عامًا، من شيكاغو في يونيو/حزيزان مقتله عبر "الفيسبوك" دون قصد حيث قٌتل برفقة زملاءه في أمسية هادئة في الحي الذي يعيش فيه، وقٌتل فيلاندو كاستيل في يوليو/ تموز بواسطة الشرطة خلال توقف لحركة المرور في فالكون هايتس وبثت صديقته فيديو مباشر عبر "الفيسبوك" شاهده الملايين، وفي الشهر نفس تُرك ثلاثة رجال في نورفولك، في ولاية فرجينيا، مع إصابات مهددة للحياة بعد إطلاق النار عليهم أثناء قيام أحدهم ببث فيديو على "الفيسبوك" لتجمع الأصدقاء معا في سيارة.