أنقرة - جلال فواز
أعلن مسؤولون أميركيون أن السلطات التركية القت القبض على الصحفية الأميركية، ليندسي سنيل بعد اتهامها بانتهاك منطقة عسكرية. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية، جون كيربي انه تم اعتقال الصحفية في 6 اغسطس/آب الماضي، مضيفاً أن المسؤولين تمكنوا من زيارتها في 26 اغسطس/آب أي بعد اعتقالها بحوالي ثلاثة أسابيع.
وكانت سنيل قد كتبت على "تويتر" في 5 اغسطس/آب أنها كانت مسجونة لمدة عشرة أيام من قبل مسلحي تنظيم "جبهة النصرة"، وذلك قبل ان تنجح في الفرار بمساعدة "رجل شجاع على دراجة نارية"، كما كتبت ايضاً في نفس اليوم على "الفيسبوك" أنها تمكنت من توثيق وقتها في الأسر بواسطة هاتفها.
ولم تكن هناك أي معلومة تشير إلى انها وصلت الى تركيا، ولكن بالتأكيد ستكون تركيا هي الوجهة الأولى لأي شخص يحاول الفرار من حلب في سورية بعد هروبه من الاختطاف.
ووفقاً لقناة "ان بي سي نيوز"، فقد تم ارسال جنود أميركيين إلى الحدود التركية السورية لمساعدة سنيل في الخروج من منطقة الحرب، ولكن كان قد تم اعتقالها في وقت لاحق من قبل السلطات التركية.
وقال كيربي للصحفيين في واشنطن: لقد تم احتجاز سنيل في تركيا. كما اعلم، لقد سافرت إلى تركيا من سوريا. إنها محتجزة حالياً في سجن في محافظة هاتاي"، وما اعلمه هو أنه قد تم اتهامها بانتهاك منطقة عسكرية، ولكن انا لا أستطيع أن أتكلم في أسباب تواجدها في سورية وسفرها إلى هناك.
وتعد محافظة هاتاي التركية حالياً، مسرحاً للقتال العنيف بين قوات الحكومة السورية والجماعات المعارضة. وكانت القوات التركية قد انتشرت في المنطقة الحدودية كجزء من جهودها للسيطرة على تدفق المقاتلين والأسلحة.