واشنطن ـ يوسف مكي
وجَّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقادات لاذعة إلى صحيفة "نيويورك تايمز" امس السبت، واتهمها باختلاق مصدر مزيف لمسؤول في البيت الأبيض اجتمع بالصحافيين، بشأن اجتماع كوريا الشمالية عندما كان مسؤولا بالبيت الأبيض يجرى اجتماعا لعديد من المراسلين.
وكتب ترامب على "تويتر" أن "التايمز" نقلت عن مسؤول غير موجود; قد أشار بشأن مسألة عقد قمة محتملة مع كوريا الشمالية، وكان نص "نيويورك تايمز"، "قال مسؤول كبير في البيت الأبيض للصحافيين إنه حتى لو تمت إعادة الاجتماع، سيكون من المستحيل عقده في 12 حزيران/ يونيو، نظرًا لضيق الوقت ومقدار التخطيط اللازم", وغرد ترامب قائلًا "خطأ مرة ثانية! استخدموا أشخاص حقيقيين، وليس مصادر مزيفة".
التايمز تنشر أخبار وأقاويل من مصادر مزيفة عن ترامب
ذكرت صحيفة "التايمز" في مقال بشأن التغريدة أنها استشهدت; بأقوال مسؤول كبير في البيت الأبيض كان يتحدث إلى مجموعة كبيرة من الصحفيين في غرفة الاجتماعات في البيت الأبيض, وظهر صوت الاجتماع غير الرسمي إلى جانب اسم مسؤول البيت الأبيض، الذي عُرف باسم مات بوتينغر، وهو مسؤول في مجلس الأمن القومي, وكان الصحافي أشار إلى أول من تعرف على بوتينغر، الذي أوضح سبب إقصائه لمسؤول البيت الأبيض في تغريدة له "لكي أكون واضحًا، فإن السبب الوحيد وراء ذكري لاسم "مات" في التغريدة هو أنني لست مراسل بالبيت الأبيض ولم أكن مدعوًّا, ولا أعتقد أن الصحافيين يجب أن يفشوا اتفاقيات الخلفية تحت أي ظرف من الظروف, وهذا ليس اتفاقي، لذا استطيع أن أغرد، كما كتب علي في المشاركة
ترامب ينتقد المصادر والمسؤولين الذين لا يعلنون عن اسمهم
يمكننا سماع نائب السكرتير الصحفي راج شاه في التسجيل الصوتي وهو يقدم بوتينغر، إلى جانب الشروط والأحكام التي تحدد ما يمكن ذكره في الاجتماع, ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق, وانتقد ترامب مرارا استخدام مصادر لم يكشف عن اسمها وكان يطلق على المعلومات المتعلقة بمسؤولين لم يكشف عنهم بأخبار زائفة, ومع ذلك، يقوم البيت الأبيض بانتظام بتنظيم جلسات اجتماع مع المسؤولين الذين يطلبون إخفاء الهوية قبل إرسال المعلومات، وهي ممارسة تستخدمها الإدارات السابقة, في حين أكد ترامب أن المسؤول لم يكن موجودًا، فقد اعترض أيضًا على الطريقة التي أعادت بها صحيفة "التايمز" صياغة هذه التصريحات.
ضرورة إجراء حوار فعلي بين ترامب وكوريا الشمالية للتوصل لحل
وكان بوتينغر يُلقي بظلال الشك عندما سئل في بيان إعلامي موجز، حضرتها وكالة أسوشيتد برس، إذا كان من الممكن أن تمضي القمة في موعد أقصاه 12 حزيران /يونيو؛ لكنه لم يعط إجابة محددة "أعتقد أن النقطة الأساسية، على ما أعتقد، هي أن الكرة في ملعب كوريا الشمالية في الوقت الحالي, وقال بوتينغر "إنه لا يوجد الكثير من الوقت; هناك قدر معين من الحوار الفعلي الذي يجب أن يحدث على مستوى العمل مع نظرائك لضمان أن يكون جدول الأعمال واضحًا في أذهان هذين الزعيمين عندما يجلسان للقَّاء فعليًّا والتحدُّث والتفاوض، ونأمل أن نبرم صفقة وأن 12 حزيران /يونيو قريبًا جدًا".