القاهرة - محمد عمار
كشفت الإعلامية الدكتور هالة سرحان، أثناء احتفال مدينة الإنتاج الأعلامي بالعيد العشرين على إنشاءها، أن مدينة الإنتاج من الصروح المصرية التي شاركت في تنوير العقول العربية، موضحة أنها سعيدة كثيرًا بنجاح المدينة التي قدمت العديد من الأعمال الدرامية المميزة والتي تتمنى أن تسير على هذا النجاح، مبينة أن سعادتها زادت عندما علمت أن المدينة ستعود للإنتاج الدرامي من جديد بعد توقفها نحو عامان.
وأشارت سرحان، إلى أن المدينة ليست فقط صرح إعلامي خاص بالمصريين ولكنها هي من المشاريع الثقافية الحديثة التي أنتجت العديد من الأعمال الدرامية المميزة لكبار النجوم، موضحة أنها سعيدة أيضًا بأن المدينه لها نفس الحب في نفوس الفنانيين العرب، لافتة إلى أنها تحلم في أن تكون مدينة الإنتاج مركزًا وتصور فيها أعمال أوروبية وأميركية.
ونوهت سرحان، بأن المدينة منذ تأسيسها في عام 1998 أخذت على عاتقها تقديم كل الفكر الصالح للشعب المصري من خلال البرامج التي تقدم فيها من خلال استديوهاتها التي كان بها أفضل التكنيكات الإعلامية الحديثة، موضحة أن المدينة حصلت على العديد من الأجهزة الحديثة في الصوت والضوء والتصوير والتحميض حتى تكون مؤسسة ثقافية بحق يخرج منها العمل الإعلامي والدرامي بشكل يناسب لتاريخ مصر.