الصحافي باكو كوبوس

يُعد إلتقاط الصور أوتسجيل مقطع فيديو مميز باستخدام الهاتف الذكي، وضًعا طبيعيًا إلى أي شخص يستمتع بعطلة ويقوم بجولة حُرَّة مع الطبيعة والمناظر الخلابة، بخاصة إذا كان يتجول في شوارع باريس؛ لكن الأمر يزداد إثارة إذا صادفت شخصية شهيرة أثناء العطلة، وهذا ما قام به باكو كوبوس مراسل "Univision Noticias"، بهاتفه الخلوي عندما قابل صدفة السيدة الأولى المكسيكية أنجيليكا ريفيرا، زوجة الرئيس المنتهية ولايته إنريكي بينا نييتو.

وكان كوبو، الذي شغل في الماضي منصب مدير الأخبار في NBC Telemundo، ومنتجا تنفيذيا خلال فترة سابقة مع Univision، يتجول على طول الممر المزدحم لشارع Champs-Élysées، وألتقط مراسل Univision صورًا من هاتفه الخلوي تخص تفاصيل للسيدة الأولى في المكسيك بينما كان في رحلته إلى باريس مع ابنته ناتاليا، 15 سنة.

صور السيدة الأولى 
وقرر كوبو وفقًا لما ورد بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه من المفيد التقاط صورتين للسيدة الأولى، حيث كان يرافقها بناتها ويجلسن في الخارج لتناول الغداء.

ومشى كوبو بعد الظهر، وحين رأى السيدة الأولى وبناتها، تحركت غرائزه الصحافية، وقرر إلتقاط الصور، ولكن قام موظفان عسكريان مكسيكيان تم تعينهما بتفاصيل أمنية لمنع الصحافيين من التصوير، بالتواصل مع المراسل خارج مطعم L'Avenue على الفور، بعد أن أخرج كوبو هاتفه.

رجال الأمن يحجبون
ووقفت ابنة كوبو وراء تصوير الحادثة بالكامل حيث كان من الممكن رؤية أحد رجال الأمن وهو يحاول حجب الرؤية، في حين نجح الحراس في إجباراه على مسح الصور، ولم يتمكنوا من مصادرة جهازه المحمول، وسار أحد الرجال معه جنبًا إلى جنب عبر الزاوية المقابلة للمطعم بينما كان الحارس الآخر يتبع عن كثب إلى يساره.

ويمكن رؤية رجل آخر إلى يساره يحاول الاستيلاء على الهاتف، لكن كوبوس تمكن من إمساكه بكلتا يديه.

وصرح كوبو في فيديو على موقع فيسبوك، والذي سرعان ما انتشر، أنه كان متوترًا هو وابنته بعد تتبعهما لبضع كيلومترات.

وقال الصحافي المتمرس "إنه سيفعل ذلك مرة أخرى طالما أنه لم يكن يقتحم خصوصية الشخص خلال مقابلة مع زملائه في برنامج Unicision اليومي للمجلة الإخبارية Edicion Digital، "كنا قادرين على رؤية السيدة الأولى، عبرنا في البداية الشارع، ثم حاولت الاقتراب لتسجيل الفيديو ، الأمر يشبه أنك كأحد المواطنين في إجازة وتريد شخصيا على الفور الحصول على شهادة أنك كنت هناك".