ميشيل غوثري مديرة شبكة هيئة الإذاعة الأميركية

كشفت مصادر مطلعة، أن ميشيل غوثري، مديرة شبكة هيئة الإذاعة الأميركية "إيه بي سي"، أوضحت قبل إقالتها أنها نادرًا ما كانت تشاهد الأخبار, ولقد أقال رئيس الإذاعة الوطنية، جوستين ميلن وسبعة أعضاء آخرين في مجلس الإدارة مديرة شبكة إيه بي سي، التي كانت تتقاضى 891 ألف دولار سنويًا، في أعقاب صدام بشأن اتجاهها وسلسلة من الدعوات المثيرة للجدل.

بعد فترة وجيزة من تعيينها، قالت غوثري لزملائها، إنها كانت مولعة ببرنامج الواقع "Gogglebox" الشهير على أي من برامج الشبكة، وفقًا لصحيفة "ذي استرالين", كما أخبر صحافيو "إيه بي سي" الصحيفة، بأن اهتمام غوثري بالأخبار والشؤون الحالية كان ضئيلًا، على الرغم من إدارة هذه الإذاعة العامة.

أخبر الموظفون الصحيفة كذلك أن افتقارها إلى فهم مبادئ الصحافة الأساسية كان "مذهلاً", كما زعموا أنها لم تفهم أن "إيه بي سي" لم تنجح في برامج الحياة, قال منتج تنفيذي سابق لشبكة إيه بي سي، "كانت نادرًا ما تشاهد الأخبار, هل هذه كانت المرأة التي كانت رئيسة الإذاعة العامة, عجبًا!!".

وقالت مصادر مطلعة على شبكة "إيه بي سي" في الأشهر الخمسة الماضية، إن السيدة غوثري أصبحت بالفعل "امرأة ميتة تمشي", وقد تم الترحيب بالمحامية الإعلامية السابقة في شبكة "إيه بي سي" على أمل أن يكون لديها فهم واضح لما هو مطلوب لاستهداف جمهور أصغر سنًا, وسرعان ما أصبح واضحًا، أن السيدة غوثري لم تكن مستعدة للدخول في المنصب كثير المتطلبات، كما أخبر الموظفون الصحيفة.

وقال مطلع آخر، "كان هناك حالة ذهول مطلقة في غوغل عندما حصلت غوثري على الوظيفة", وقال المطلع إن غوثري لم تعد ترحب أيضًا بدورها في غوغل، قائلة إنها كانت قد تم تهميشها في مشاريع خاصة في الشركة.

بعد ستة أشهر من بدء دورها كمديرة إدارية في "إيه بي سي"، حضرت غوثري برنامج "Four Corners" , الذي يذاع على المحطة, وسئلت عما تود أن تراه في هذا البرنامج الشعبي, وقال المراسلين إن الرئيسة التنفيذية السابقة لـشركة فوكس تيل وغوغل، البالغة من العمر 53 عاماً، كانت مهتمة بالمزيد من القصص الإيجابية بشأن قادة الأعمال الناجحين, ويزعمون أنها شاركت أفكارها بشأن قصة كانت قد عُرضت في السابق على البرنامج الذي يكشف عن المحنة المرعبة، التي عاشها الأطفال في ناورو, وقالت جوثري للصحافيين، إن القصة كان يجب أن تشمل "أطفال سعداء".

ويقول اتحاد الصحافيين الوطني، إنه سيتم تذكر الوقت الذي قضته غوثري في منصبها كمديرة لشبكة "إيه بي سي"، بسبب انخفاض الروح المعنوية للموظفين، وتكرار العمل، وانخفاض الميزانية, كما أعربت عن رغبتها في أن يكون موقع الشبكة الإلكتروني هو الأكثر مشاهدة في العالم، حيث يعتقد الكثيرون أنها لم تهتم بالجودة أو المحتوى الذي يتم إنتاجه، وإنما بنسب المشاهدة فقط.

وتحت قيادتها العام الماضي، تم تقليص 200 من الموظفين الإداريين المتوسطين، مع وضع المدخرات في منحة ""Great Ideas Grant بقيمة 50 مليون دولار، والتي يمكن لأقسام مختلفة تقديم عروض للحصول على التمويل, كما تم إقالة صحافيين آخرين من غرفة الأخبار في العاصمة في أبريل / نيسان، لإفساح المجال أمام مراسلين رقميين وإقليميين جدد, ولقد كانت سياسة غوثري الرقمية الأولى مكروهة من قبل وسائل الإعلام التجارية، مع كشفها في مايو/آيار، أنفقت "إيه بي سي" مليوني دولار لترويج قصصها على الإنترنت على غوغل وفيسبوك.