الضربات الجوية في سورية

 
كشفت صحيفة "الغارديان" خلال تقرير أعدته أن الحكومة السورية ستعرض آخر مستجدات أفعالها على المواطنين بالتفصيل من خلال المصادر الرسمية والغير رسمية، وذلك لما تعتقد بأنها استهدفته مع انضمام المملكة المتحدة إلى الحرب الجوية لمكافحة "داعش" المتطرف في سورية. إلا أن صورًا دقيقة أخرى قد تخرج من جهات أخرى لديها نفس الاهتمام بما يجري على الأرض.

  وأوضحت المصادر الرسمية من خلال موقع وزارة "الدفاع" البريطانية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنها تعرض آخر المستجدات بشأن الضربات الجوية على العراق من خلال إبراز التفاصيل الدقيقة كافة بطريقتها الخاصة مع توفير معلومات حول الأسلحة المستخدمة والأهداف التي تم إلحاق الضرر بها.

وأفاد بيان صحافي تم نشره يتناول أول الضربات الجوية في سورية، حيث وصف مساهمة دورية من طائرات تورنادو وطائرات ريبر دون طيار بتنفيذ عملية شن غارات جوية على ست أهداف في حقل النفط الواقع في عمر.

ويغطي موقع القيادة المركزية الأميركية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" العمليات العسكرية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط/ من خلال دعمه توصيل تحديثات بصورة منتظمة للضربات الجوية في العراق وسورية، التي تشنها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وأكد بيان صحافي تم نشره بتاريخ الأول من كانون الأول/ديسمبر بأن طائرات التحالف شنت إثنين من الغارات الجوية على مواقع استراتيجية لجماعة "داعش" فضلًا عن تدمير اثنين من المواقع القتالية للجماعة.

ويعمل موقع "إيروارز") الغير رسمي) من خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منذ آب/أغسطس من عام 2014 على حصر أعداد الضحايا من المدنيين عبر جمع المزاعم المعروفة كافة من المدنيين والقوات الصديقة التي سقط منها ضحايا نتيجة قصف قوات التحالف وإدراجها في قاعدة بيانات بما في ذلك صور وفيديوهات وسير ذاتية للقتلى، وعلاقتهم بجميع المصادر المعروفة.

وتعتمد مصادر إيروارز بشدة على البيانات الواردة من الولايات المتحدة والجيوش المتحالفة، إضافة إلى تتبع الضربات الجوية التي يتم تنفيذها.

وبحسب ما جاء على الموقع، فإن ما بين 682 و977 مدنيًا من غير المقاتلين يرجح وجودهم في تعداد القتلى في 115 واقعة حتى الأول من كانون الأول/ديسمبر.

ويمتلك موقع المرصد السوري لحقوق الإنسان على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قاعدة عريضة من لجان النشطاء المحليين في الانتفاضة السورية قبل أن تصبح حربًا مدنية. وباستخدام مصادرها، فإنها توفر معلومات باللغتين العربية والإنجليزية حول العمليات القتالية التي يشترك فيها قوات المعارضة والقوات النظامية مع إعداد تقارير دورية بذلك.

ويوثق حساب الشبكة السورية لحقوق الإنسان على "تويتر" (منظمة أخرى غير حكومية يقع مقرها في المملكة المتحدة) حالات الوفيات والمفقودين في سورية، حيث زعمت في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2015 بأن هناك 1,481 قتيلًا سقطوا من قبل الطرف الرئيسي في الصراع، حيث القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة فضلًا عن القوات الكردية والجماعات الإسلامية والجماعات المعارضة المسلحة وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.