الصحافي يسري الفخراني

فوجئ الكاتب الصحافي يسري الفخراني منذ أيام عدة بتنويه عن مقال سيكتبه الكاتب الصحافي مجدي الجلاد يحمل اسم "صناعة الأمل" على غرار سلسلة مقالاته التي كتبها في الجريدة نفسها وتحمل الاسم ذاته لذا طلب من القائمين على تحرير الجريدة التحقيق في هذا الأمر.

واتصل الفخراني برئيس التحرير محمد صالح لإيضاح الأمر ووعده بالتحقيق لكن دون جدوى، لذا علق كتابة مقاله في  الجريدة، وكتب ذلك على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، موضحًا الحقيقة كاملة: "هذا ما حدث خلال الأيام الماضية بين الفخراني وإدارة المصري".

وأفاد الصحافي يسري الفخراني في حوار مع "العرب اليوم"، حول الموضوع: "في بادئ الأمر الموضوع ليس قصة سرقة مقال لكن سرقة فكرة مشروع قضيت فيها حوالي أربعة أعوام أو أكثر وعملت دراسات فيها وأبحاث كما قدمت  سلسلة مقالات تحمل الاسم نفسه في الجريدة ذاتها كان آخرها في أكتوبر الماضي، واندهشت أن أحدًا لم يعلق هناك على أن هذا المقال الذي كتبه مجدي الجلاد مأخوذ من مقالاتي".

وأضاف: "الغريب في الأمر حالة الصمت التي التزمها رئيس التحرير حينما طلبت منه التحقيق في الأمر، وكما قلت الموضوع الأهم من ذلك هو أن هذه الفكرة مشروع قائم بذاته وتحدثت فيه خلال برامج ولقاءات صحافية منذ عام 2011 فور الثورة مباشرة، وكان أول ظهور لي بخصوصه في قناة إم بي سي مصر".

 وأردف: "لو أن القصة سرقة مقال كنت تقبلت الأمر بصدر رحب لأنها لم تكن السابقة الأولى، لكن الأمر متعلق بجهد أربعة أعوام".

وتابع يسري: "لا أملك أية وسيلة إعلامية سوى صفحتي الرسمية على فيسبوك وفيها 25 ألف شخص لذلك أعلنت رأيي وموقفي تجاه الجريدة من خلالها".

واسترسل: "لا توجد أية خصومة شخصية بيني وبين الجلاد لكننا زملاء بالأساس ولم أتصل به فور نشر مقاله لكن اتصلت بالجريدة نفسها التي نشرت لي سلسلة مقالات تحمل الاسم نفسه وأنا صاحب الفكرة وتغاضت عن ذلك من أجل نشر مقال لمجدي الجلاد مشابه لمقالاتي، على الرغم من أن تلك المنطقة لم يكتب فيها مجدي من قبل أو عن فكرة إعطاء الأمل للناس أو صناعته كما كنت أكتب".